عرض الأخ/أحمد جنيد الجنيد – وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء خلال لقائه أمس بسيئون السيدة برتينا مهتا المنسق المقيم للأمم المتحدة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والدكتور غلام رباني بوبال ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا .. الأضرار البشرية والمادية التي خلفتها العاصفة المدارية وما خلفته من فيضانات وسيول جارفة في وادي حضرموت والجهود الرسمية والشعبية والعربية والدولية الهادفة إلى التخفيف من تلك الأضرار .
مشيرا إلى أن جهود الإغاثة قطعت حتى الآن أشواطا جيدة منوها إلى أن الإجراءات المتخذة حاليا من أجل تقييم الأضرار لوضع خطة شاملة لإصلاح ما دمرته تلك الكارثة وتعويض المتضررين في المناطق المنكوبة .من جانبهما عبر ممثلا البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية في بلادنا عن تعازي البرنامج والمنظمة لأسر الضحايا الذي قضوا نحبهم في تلك الكارثة ودعمهم للمتضررين والمناطق المنكوبة، مشيرين إلى أنهما سيقومان بزيارات ميدانية إلى المناطق المتضررة في الوادي للاطلاع على حجم الكارثة ودراسة احتياجات تلك المناطق وسكانها لتقديم الدعم والمساعدة وبخاصة في القطاع الصحي واحتواء الأمراض المعدية الناتجة عن المستنقعات المائية الملوثة ونفوق الحيوانات والحد من انتشارها بين السكان ، وعبرا عن ارتياحهما للجهد الحكومي في مجال الإنقاذ والإغاثة والإيواء للمتضررين.