​وأشاد المحافظ بمناقب الفقيد ومسيرته الأدبية الحافلة، مؤكداً أن حضرموت فقدت واحداً من شعرائها ومثقفيها الذين تخرجوا من مدرسة الشحر الفنية، فقد كان الفقيد -رحمه الله- صوتاً شعرياً متميزاً منذ نعومة أظفاره، ورفيقاً لدرب الشاعر الكبير الراحل حسين أبوبكر المحضار، مساجلاً ومبدعاً، كما ارتبط ثقافياً بالمؤرخ القدير محمد عبدالقادر بامطرف. ​
ونوه المحافظ بن ماضي بالإرث الفني الذي تركه الفقيد، حيث تغنى بقصائده كبار فناني حضرموت أمثال محفوظ بن بريك، وكرامة مرسال، وبدوي الزبير، فضلاً عن إسهاماته في كتابة “المنولوجات” الهادفة للمسرح. 
كما ثـمّن المحافظ أدواره التأسيسية في الحراك الثقافي، كعضو مؤسس لجمعية الشحر الثقافية وأمين عام لها سابقاً، ودوره الفاعل في تأسيس وإدارة منتديات ثقافية مثل “منتدى الأسعاء” و”الاثنين المحضاري”. ​
وأعرب محافظ حضرموت عن عظيم المواساة لنجلي الفقيد (مصطفى وعبدالله)، وأخاه (علي)، وآل السعدي كافة، وزملائه في الوسط الثقافي والأدبي، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. ​
إنا لله وإنا إليه راجعون.