وأكد أن الاتفاق يُنهي بمشيئة الله التوتر العسكري والأمني الأخير، ويضع أسساً لعودة العمل في المواقع النفطية، شاكرًا جهود لجنة الوساطة من الشخصيات الاعتبارية والمشائخ والأعيان وبإشراف من الأشقاء في المملكة العربية السعودية. ​
وقال المحافظ الخنبشي في تصريح له عقب الاتفاق : ​”اليوم، أزف بشرى لأبناء حضرموت بهذا الاتفاق التاريخي، إنه يؤكد مرة أخرى أن حكمة أبناء حضرموت هي صمام الأمان، وأن السلطة المحلية، منفتحة على جميع المكونات، وتؤكد دائماً تغليبها للعقل والتهدئة على أي تصعيد، هذا الاتفاق دليل على أن العقل والحكمة تغلب دائماً، وأننا نضع مصالح حضرموت فوق كل اعتبار”.
​وأضاف المحافظ الخنبشي، موجهاً رسالة للجميع: “أدعو كافة المكونات في حضرموت إلى التوحد والتلاحم ووحدة الصف والتآخي، حضرموت هي لحمة واحدة، وأبناؤها يتميزون بالوعي والحكمة، هدفنا المشترك هو عودة حضرموت النموذج إلى الواجهة، ونؤكد أن جميع أبناء حضرموت متساوون ولا فرق بينهم، سنواصل العمل معاً لبناء وتأمين محافظتنا العزيزة”.