وتضمنت فعاليات الملتقى تنظيم ندوات علمية وتوعوية برباط الإسعاد في الغرفة بمشاركة شيوخ ودعاة وأطباء وذوي الاختصاص الذين تناولوا في أوراقهم العلمية المقدَّمة سبل علاج سلوكيات التقليد الأعمى وكيفية التغلب على العادات السيئة ودور الشباب في نصرة الرسول الكريم ودور الآباء والمعلمين والمجتمع بأكمله في تلافي فجوات التربية والتعليم وغيرها من الأوراق المرتبطة بحياة الشباب، إضافة إلى المحاضرات التوجيهية في بعض مدارس البنين والبنات بمنطقة الغرفة حول زينة الحياء في حياة الفتاة وتحديد القدوة الحسنة للشباب .
كما شمل برنامج الملتقى تنظيم مسابقة في السيرة النبوية شارك فيها طلاب حلقات عشرة مساجد في الغرفة إلى جانب الفقرات الإنشادية والمسرحية الهادفة والقصائد الشعرية المعبرة التي نالت إعجاب واستحسان الحاضرين لليالي الملتقى التي بدأت في العاشر من إبريل الجاري . 
وفي حفل اختتام الملتقى الذي أقيم بجامع الغرفة تطرق عميد رباط الإسعاد بالغرفة الشيخ عبدالرحمن عبدالله باعباد أن الملتقى قد حقق أهدافه وتجلى ذلك في ملامح الاقتناع لدى شباب المنطقة وكل الغيورين على هذه الفئة الاجتماعية بالتخلي عن السلوكيات الدخيلة على المجتمع ونبذ التقليد الأعمى في كافة التصرفات المتنافية مع القيم والعادات الحميدة التي تعبر عن ثقافة المجتمع .
لافتا إلى أن اختتام الملتقى يعد انطلاقة لعمل دعوي تشترك فيه قطاعات المجتمع بأكمله للتصدي لكافة السلوكيات السلبية التي يتأثر بها بعض الشباب وكيفية إعادتهم إلى جادة الصواب باعتبارهم رجال الغد وقادة المستقبل الذين يجب إعدادهم على الاستقامة وطريق الصلاح التي سار عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
وكان الدعاة الشيوخ محمد بن عبد الله باعباد وحسين عبد الباري العيدروس وكاظم جعفر السقاف قد أكدوا على أهمية توحيد الجهود من قبل كافة التكوينات الاجتماعية في سبيل تنشئة شبابنا على التقوى وحب الخير للجميع .
إلى ذلك شهدت ساحة جامع الغرفة تقديم فقرات إنشادية بالمناسبة وقصائد شعرية معبرة ومشهد مسرحي هادف نالت جميعها إعجاب واستحسان الحاضرين من الأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمعلمين وأولياء أمور الطلاب بالمدارس وحلقات المساجد بالغرفة .
كما جرى في الحفل تكريم المشاركين من الطلاب والجهات المساهمة في إنجاح الملتقى بتقديم الحوافز المشجعة والدروع الخاصة بالمناسبة .