محافظة حضرموت تكرم طلابها المثاليين والأوائل في جميع مراحل التعليم بجوائز الشيوخ سليمان بقشان وسعيد بن محفوظ وسالم باحمدان
   
المكلا/موقع المحافظة/فهيم باخريبة - 12/22/2005

تحت رعاية العميد/ عبد القادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت ورئيس المجلس المحلي والشيخ/ أحمد سليمان بقشان والشيخ المهندس/ عبد الله أحمد بقشان وبحضور كل من الأمين العام الأستاذ/ سعيد بايمين والأستاذ/ عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت والأستاذ/ عوض عبد الله حاتم وكيل المحافظة لشؤون الساحل ومدراء عموم مكاتب الوزارات بالمحافظة ..
شهدت قاعة جامعة حضرموت للمؤتمرات الحفل التكريمي الأول لأوائل الطلاب والطالب المثالي في مراحل التعليم بشكل عام بمحافظة حضرموت وقد ألقيت في الحفل عد من الكلمات إشادة بالدور الذي يمثله هذا التكريم للطلاب المثاليين والأوائل على مستوى التعليم لما من شانه خلق روح التنافس الشريف بين الطلاب في التحصيل العلمي ، وهذا شيء يحسب لهولاء المحسنين و المتصدقين من آل بقشان وآل بن محفوظ وآل باحمدان.

راعي الحفل/ عبد القادر علي هلال
محافظ محافظة حضرموت ورئيس المجلس المحلي
اسمحوا لي أن انقل لكم تحيات وتهاني السيد رئيس الجمهورية الرئيس علي عبد الله صالح لكل من يحترم ويعمل لنهضة يمننا الحبيب وكذلك التهاني والتبريكات إلى جميع المكرمين والى أولياء أمورهم ومامن شك أن أي تطور في أي مجتمع لا يكتب له النجاح إلا من خلال مشاركة أطراف المعادلة الرئيسية الثلاثة :الدولة والمستهدف والمجتمع ونحن في محافظة حضرموت نشعر بالارتياح الكبير، الثناء ومباركة فخامة الأخ الرئيس إلى هذه المحافظة لم تأت من فراغ ونحن الليلة أمام دليل من هذا التميز الذي دائما مايرعاه ويحرص عليه فخامة الأخ الرئيس منذ تأسيس الجامعة ..اليوم اختصرت مسافات وسنوات عندما تلاقت أطراف المعادلة الثلاثة الدولة بجهدها فأنفت إلى اليوم مايقارب 75 مليون دولارا منذ تأسيس الجامعة إلى اليوم ، والمستهدف الطلبة وقد استطاعوا برغم من سنوات يشوبها عدم وجود الظروف المناسبة أن يحققوا شيئا مرضيا، وأنا احيي كل رجال الأعمال والمقتدرين الذين ساهموا في التأسيس الذين أسهموا بما يقارب من 15-16 مليون دولارا لذلك فان هذه الجامعة أصبحت قلعة علمية تنافس وبجدارة ، ونحن مع إدارة الجامعة ، وفي إطار الخطة الخمسية القادمة سوف تشهد الجامعة نقلة علمية في كل المناهج والتجهيزات والعلوم والمعارف ورهاننا الأول الطلبة والطالبات والنموذج الذي يقدمه الصندوق الخيري لدعم الطلاب والطالبات المتفوقين منذ تأسيسه ، إن هذا اليوم هو رهاننا الناصع، وإنني عندما أتابع مشاريع الصندوق اشعر بان هذا هو الاستثمار الحقيقي للإنسان ، مزيدا من التحصيل العلمي وتنظيم الوقت للجهد والمثابرة ، تحياتي لكل من آسهم في زرع المحبة في قلب كل متفوق .

كلمة د/ عمر بامحسون
الرئيس التنفيذي للصندوق الخيري لدعم الطلبة المتفوقين
يطيب إلي ان اخاطبكم نيابة عن المشايخ الآفاضل الشيخ / عبدالله سالم باحمدان ، والشيخ/ أحمد سليمان بقشان ، والشيخ / عبدالله أحمد سعيد بقشان وأصالة عن نفسي يسرني شخصيا ان ارحب بكم لحضور حفلنا هذا لتكريم ابنائنا المثاليين و أوائل خريجي جامعات محافظة حضرموت ومن مرحلتي تعليم الثانوي و الأساسي في هذا الحفل المبارك ان نلتقي بهذه الوجوه النيرة من ابنأئنا الطلاب والطالبات للإحتفال لتوزيع الجوائز لهم والتي خصصها الأخوة المشايخ الأفاضل الرجال التي خلدت اسمائهم في الذاكرة لما قدموه من اعمال جليلة يستحقون عليها اثناء والشكر ، وفي هذا الحفل نقدم لكم جائزة المغفور له الشيخ سليمان سعيد بقشان للطالب المثالي في جامعتي محافظة حضرموت والمدارس الثانوية والموحدة كذلك جائزة لأوائل خريجي جامعتي محافظة حضرموت كذلك جائزة المغفور له الشيخ/ سالم سعيد باحمدان لأوائل خريجي المدارس في المحافظة وهذه الجوائز تأتي ترجمة لهذه الأسر الكريمة لما قدموه خلال مسيرة حياتهم من أعمال الخير والبر والإحسان وقد أحسنوا صنعا الأخوة من الأسر الكريمة الثلاث التي قدموا هذه الجوائز لتخليد ذكرى رجال عظام قد وهبوا كل حياتهم لأعمال الخير للجميع وما هذه الجوائز التي توزع في حفلنا هذا الا خير دليل لتكون مجالا للتنافس الشريف في مجال التعليم وحافزا لجميع طلابنا و طالباتنا للتحصيل العلمي الذي أصبح هو الركيزة الأساسية في حياة الشعوب.

د/ عبد الله الجريري
كلمة ضيوف اليمن
رسائل الحب لم تبرح مدى الزمن ِ ××× تسري بنا في ركاب الشوق لليمنِ ِ
يسرني أن أتولى نيابة عن جميع الحضور من الوفد السعودي أن القي كلمتي أمامكم حيث حملني الوفد مشاعر صادقة وشكرا خاصا لرئيس مجلس الوزراء الأستاذ عبد القادر بإجمال على صفاوة الاستقبال والاهتمام الذي لمسه الوفد من الدولة ونشعر أن ترحيبه تكريما لنا جميعا ليؤكد ماتحمله العلاقة بين البلدين من خصوصية ولمنظم هذه الزيارة شكر مضاعف واخص بالذكر الشيخ المهندس/ عبد الله احمد بقشان عضو أمناء جامعة حضرموت الذي أخجلنا في الواقع بكرمه الفياض وكذلك الشكر موصول للدكتور عمر بامحسون عضو أمناء جامعة حضرموت وجميع الإخوة الذين رتبوا لهذه الزيارة التي تجمعنا في حضرموت وفي اليمن التي تجمعنا بها صلة الدين والقرابة والعروبة وفي هذه اللحظة والتاريخية التي ستظل عالقة في أذهاننا مدى العمر بمظاهره السياحية والترفيهية مع العلم ، وقد سعدنا بفعاليات ثقافية وفنية في حضرموت وفي حفل التكريم هذه الليلة للطلبة والطالبات إن الجوائز لحفلات التكريم جوائز حضارية لمن يستحق ذلك هي جوائز تعين على العلم وتشعل فتيل الإبداع فيتنافس الناشئة وتحفز المبدعين على التقدم للعلاء ومن جانبنا نحث يد المحسنين من رجال الإعمال على توظيف جزء مما أعطاهم الله في سبيل الخير بحيث تقدم الجائز للطلاب والطالبات المثاليين وللأوائل الخرجين .
دعونا نتساءل كيف نهضت أوربا أو ماليزيا أو بعض دول العالم المتقدم ؟!لم تنهض إلا بالعلم ، عموما مزيدا من مثل هذه الأعمال الخيرية والصالحة ، وفقنا المولى جميعا لما فيه الخير والصلاح.
يطيب لي أن أخاطبكم نيابة عن المشايخ الأفاضل : الشيخ عبد الله سالم باحمدان والشيخ احمد سليمان بقشان والشيخ المهندس عبد الله احمد سعيد بقشان وأصالة عن نفسي يسرني شخصيا أن أرحب بكم لحضور حفلنا هذا لتكريم أبناءنا الطلاب المثاليين وأوائل خرجي جامعات محافظة حضرموت ومن مرحلتي التعليم الثانوي والموحد ويسرني في هذا الحفل المبارك أن نلتقي بهذه الوجوه المتمثلة في أبناءنا الطلاب والطالبات للاحتفال بتوزيع هذه الجوائز لهم والتي خصصها لهم الإخوة المشايخ الأفاضل الرجال الذين خلدت أسماؤهم في الذاكرة لما قدموه من أعمال جليلة يستحقون عليها الثناء والشكر وفي هذا الحفل نقدم لكم جائزة المغفور له الشيخ سليمان سعيد بقشان للطلاب المثاليين في الجامعات في محافظة حضرموت والمدارس الثانوية والموحدة ن كذلك جائزة المغفور له سعيد بامحفوظ لأوائل الخرجين في جامعات محافظة حضرموت كذلك جائزة الشيخ المغفور له الشيخ سالم سعيد باحمدان لأوائل خريجي الثانوية العامة والتعليم الأساسي في محافظة حضرموت وهذه الجوائز للطلاب في محافظة حضرموت تأتي ترجمة لهذه لأسر الكريمة لما قدموه خلال مسيرة حياتهم ولما قدموه من أعمال البر والخير والإحسان والعطى وقد أحسن الإخوة من الأسر الكريمة الثلاث صنعا بتقديمهم هذه الجوائز لتخليد ذكرى رجال عظام قدموا ووهبوا كل حياتهم لأعمال الخير للجميع وما هذه الجوائز التي توزع في حفلنا هذا إلا خير دليل لتكون مجالا للتنافس الشريف في مجال التعليم وحافزا للجميع طلابنا وطالباتنا للتحصيل العلمي الذي أصبح هو الركيزة الأساسية في حياة الشعوب .

كلمات الطلاب المكرمين:
للطالب: إبراهيم خالد باشريف
آبائي الكرام جميعا اسمحوا لي نيابة عن زملائي المكرمين والمكرمات أن أفضي كل ما في صدري ، هذا التكريم ذو معان جميلة وعظيمة وعديدة وهو بالنسبة لنا دافعا للمزيد من التفوق والتحصيل العلمي وفي الوقت الذي نشعر فيه بالاعتزاز بهذا التكريم وهذا الحفل فإننا نتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من فكر وسعى في تأسيس هذه الجوائز المشجعة للتفوق وان من حق المعلمين ومدارسنا علينا أن نقر لهم الوفاء والعرفان على مابذلوه من جهود عظيمة في تحصيلنا العلمي ولا ننسى دور أبائنا وأمهاتنا الذين بذلوا كل غالي ونفيس من اجلنا ، وانتم تجتمعون الليلة لكي تمنحونا هذا الإحساس لما ما بذلنا من سهر وتعب حتى أصبحنا معدودين من المكرمين والشكر موصول إلى الجميع ودمتم دعما لنا .

الطالبة المكرمة :
إيناس علي حميد - جامعة حضرموت
حقيقة شعوري لا يوصف في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وكم اشعر بالسعادة تغمرني لأني أشاهد أن جهود السنين في مرحلة الدراسة لم تذهب في مهب الريح وهذا الشئ بعون الله تم للوالدين .
وأتمنى أن أواصل الدراسة والتحصيل العلمي في المستقبل حتى أنال الشهادة العليا ...شكرا للجميع .

الطالب المكرم:
أحمد عبدالهادي حنشي – ثانوية الصبان بسيئون
شعوري لا يوصف هذه الليلة كما يعلم الجميع أن هذه الليلة هي ليلة استثنائية لنا نحن المكرمون وحقيقة إني اليوم اسعد إنسان ذلك أني احد المكرمين في هذه الليلة وانعكست الجهود التي يذلناها خلال مرحلة الدراسة من خلال هذا التكريم وشكرا لكل من سعى في هذا التكريم ونسال المولى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم .

الطالب المكرم:
محمد عبد القادر علي العيدروس - جامعة الأحقاف
في الحقيقة انطباعاتي لا توصف فانا فخور بما نلته من تكريم وفخور اليوم أني ضمن قائمة المكرمين وأحب أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من عمل وساهم في إنجاح هذا المشروع الذي يهدف إلى تحفيز الكل ويجعل الجميع يتسابقون في التحصيل العلمي فان ذلك له أثر كبير على المستوى الجامعي والثانوي والموحد. الشكر موصول للجميع ونطمح إلى المزيد من هذه الأمور التحفيزية والتي هي لمصلحة الجميع .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة