مبيناً أن المؤتمر خرج بنتائج إيجابية وتمخض عنه صدور قرارات هامة تشكل نقلة نوعية في مسيرة البطولة الخليجية وتشكل دافعاً قوياً لتعزيز مسيرتها ودفعها للمضي نحو المزيد من التطور والاهتمام .

مؤكداً أن إقرار اللائحة الدائمة لبطولات كأس الخليج العربي ينبع من حرص الاتحادات الكروية المشاركة في البطولة على إيجاد لائحة نموذجية تتوافق مع النظم واللوائح المعتمدة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو ما يكسب البطولة الصفة الرسمية ويعزز من إمكانية إدراجها ضمن أجندة مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم بحيث تصبح بطولة رسمية معترف بها دولياً .

مشيراً إلى أن اختيار موعد إقامة بطولة خليجي 20 جاء بعد مناقشة كافة الاستحقاقات والبطولات الدولية التي تقام في مختلف قارات العالم بحيث لا تتعارض بطولة كأس الخليج مع أي أحداث رياضية أخرى حيث تم تحديد فترة إقامة البطولة خلال (22 نوفمبر - 6 ديسمبر) وهي المدة الزمنية التي لا يوجد فيها أي تعارض مع أي مشاركات أخرى للمنتخبات المشاركة ، حيث يفصل البطولة الخليجية شهر كامل عن نهائيات كأس آسيا التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر يناير 2011م .

 لافتاً إلى أن رؤساء الاتحادات الخليجية حرصوا على رفع قيمة الحوافز المالية لتصل إلى ثلاثة ملايين ريال سعودي للبطل والوصيف بهدف زيادة مستوى التنافس والإثارة وخلق روح التحدي والمنافسة للوصول إلى منصات التتويج بين المنتخبات المشاركة في البطولة وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على قوة الأداء والارتقاء بالمستوى.

موضحاً بأن مؤتمر رؤساء الاتحادات أقر بالإجماع الموافقة على المقترح الذي تقدم به الاتحاد العماني لكرة القدم المتعلق بتغيير الشعار الدائم للدورة بشعار (عصري) جديد يتضمن المتغيرات الجديدة ويستوعب في محتواه المساحة الجغرافية للدول المشاركة في البطولة وكذلك إضافة مسمى (بطولة كأس الخليج العربي) إلى الشعار.

ونوه بأن لائحة البطولة شهدت العديد من التعديلات في مختلف المواد وذلك على ضوء المقترحات المقدمة من مختلف الاتحادات والتي تم مناقشتها في اجتماعات أمناء السر وعرضها على اجتماع رؤساء الاتحادات لإقرارها بما يخدم البطولة ويعزز من مسيرتها الناجحة.

وأضاف : مخرجات المؤتمر وخاصة في مسألة تحديد موعد البطولة وتقديمه إلى 22 نوفمبر ستضعنا أمام مسئولية كبيرة تتطلب المزيد من الجهود لتنفيذ المهام الكبيرة التي تتطلبها المرحلة المقبلة والتي تحتاج إلى العمل المتواصل من أجل تنفيذ كل متطلبات الاستضافة المشرفة التي يتطلع إليها كل أبناء اليمن التواقين لتقديم اليمن السعيد في أبهى الصور للأشقاء الذين  سيكونون ضيوف ثغر اليمن الباسم مدينة عدن التي ستكون مسرحا لاستضافة أحداث البطولة بجانب مدينة أبين.

وثمن رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم مدير بطولة خليجي 20 كل الجهود التي بذلت عند مرحلة الإعداد للمؤتمر أو خلال فترة انعقاده وتحمل الجميع لمسئولياتهم بحرص وكفاءة عالية وهو ما أسهم في تحقيق النجاح المطلوب والظهور بصورة جيدة تركت العديد من علامات الإشادة والانطباعات الإيجابية لدى ضيوف اليمن الذين عادوا إلى بلدانهم وهم يحملون الذكرى الطيبة عن اليمن وشعبها الكريم والمضياف وما تتمتع به الكوادر اليمنية من إمكانات عالية وقدرات كبيرة على تحقيق النجاح وحصد التميز في استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية الهامة.

مؤكداً أن الجميع كانوا عند مستوى الثقة وعملوا بروح الفريق الواحد في اللجنة المنظمة للمؤتمر وفق خطط منظمة ورؤى هادفة وحالة انسجام وتناغم وهو ما توج تلك الجهود إلى عمل دؤوب توج بالحصول على نسبة كبيرة من النجاح وهي بادرة إيجابية تليها خطوات متلاحقة للوصول إلى التميز في إطار المراحل التحضيرية لبطولة خليجي 20 والتي تتطلب المزيد من إكساب الخبرة وصقل مهارات وقدرات الكوادر الإدارية حتى تؤدي مهامها بالشكل المطلوب وتؤكد جدارتها وقدراتها على تحقيق النجاح في إدارة المونديال الخليجي بجدارة واستحقاق.

وأشاد العيسي بالدور الحيوي الذي قامت به اللجنة الإعلامية للمؤتمر من خلال الإسهام في توفير المناخات الملائمة للحصول على تلك التغطية الإعلامية الكبيرة للمؤتمر وما رافقها من تفاعل كبير من مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية المحلية والخارجية مما يجسد استشعار الجميع بأهمية استضافة اليمن لهذا الحدث الرياضي الكبير وضرورة القيام بالرسالة الإعلامية على أكمل وجه من خلال إبراز أهمية انعقاد المؤتمر لأول مرة في اليمن في إطار البرنامج الزمني لاستضافة اليمن بطولة خليجي 20 وما تحظى به هذه البطولة من اهتمام كبير في اليمن وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية.