أكد الأخ/سالم احمد الخنبشي – محافظ محافظة حضرموت على أهمية ومكانة قصر الرناد التاريخي بمدينة تريم، لافتا إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة تصب جل جهدها لاستكمال مشروع ترميم القصر ليصبح بعد ذلك مركزا ثقافيا بارزا يليق ومكانة المدينة التاريخية وموروثها الثقافي والإشعاعي والديني كونها ستصبح عاصمة للثقافة الإسلامية في العام القادم 2010م.
وجاء ذلك خلال زيارته اليوم لقصر الرناد التاريخي في مدينة تريم واطلاعه على أعمال الترميمات الجارية للقصر لشقيه الغربي والشرقي، وبمرافقة الأخ /فهد صلاح الأعجم – الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، والدكتور عبدالقادر باهارون - المدير تنفيذي لصندوق الإعمار للمناطق المتضررة من كارثة الأمطار والسيول في محافظتي حضرموت والمهرة.وعلمت وكالة الأنباء اليمنية سبا انه تم انجاز ما نسبته (37%) من مشروع استكمال ترميم هذا القصر بشقيه الغربي والشرقي وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 193 مليون ريال بتمويل من السلطة المحلية في المحافظة وبإشراف فرع الهيئة العامة للمدن التاريخية لمدينة شبام، وتشمل مكونات المشروع بناء لكامل المبنى الغربي بمادة الطين وأعمال تشطيب له وإجراء ترميمات داخلية وخارجية للمبنى الشرقي ورصف الساحات الداخلية وترميم أسوار القصر وأعمال خشبية وفنية أخرى.يذكر أن هذا القصر كان قد بني في عهد ما قبل الإسلام وأعيد ترميمه في عام 633هجرية.كما تم إعادة ترميم واجهاته الأمامية في عام 1350هـ .رافقه في تلك الزيارة مديرا عامي مديريتي تريم والسوم الأخوان محمد برك التميمي ويسلم سعيد باشامخة.