الأحزاب ومنظمات المجتمع تدين حادث اختطاف وقتل أطباء أجانب في صعدة
   
محافظات/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الثلاثاء 16/06/2009
090616200626-14987-0.jpg

أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية والإبداعية واستنكرت بشدة الحادث الإجرامي الشنيع الذي ارتكبته عناصر إجرامية وإرهابية في محافظة صعدة والمتمثل بخطف وقتل ثلاث نساء ألمانيتين وكورية بالإضافة إلى اختطاف ستة آخرين من الكوادر الطبية الأجنبية العاملة في المستشفى الجمهوري بصعدة.

وفي هذا الصدد أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام حادث قتل الممرضتين الألمانيتين والمعلمة الكورية الجنوبية من قبل عناصر إرهابية إجرامية تابعة لعناصر التخريب الحوثية بمحافظة صعدة.

وقال البيان الصادر عن أمانة المؤتمر الشعبي العام اليوم:" إن حادثة خطف وقتل أجانب يعد عملا إرهابيا وإجراميا يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ويمثل مؤشرا خطيرا وانحطاطا أخلاقيا يكشف حجم التأمر الذي يمارس ضد الوطن وأهله".

وأكد المؤتمر الشعبي العام أن هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة لا تمت إلى ثقافة اليمنيين وأخلاقهم بصلة وتندرج في إطار تنفيذ العناصر الإرهابية والتخريبية التي تقف وراءها لأجندة خارجية تستهدف الوطن وأمنه واستقراره وتنميته والإساءة لسمعته وعلاقاته بالمجتمع الدولي.

وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ضرورة الوقوف بحزم وعدم التهاون مع مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية البشعة.

وحث البيان كافة أبناء اليمن وفي مقدمتهم أبناء محافظة صعدة الأبية بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم للوقوف صفاً واحداً ضد تلك العناصر الإرهابية التي تسيء لسمعة أبناء المحافظة بشكل خاص وأبناء اليمن بشكل عام.

وطالبت الأمانة العامة السلطات المحلية بالمحافظة والأجهزة الأمنية تحمل مسؤوليتها في متابعة عناصر الإرهاب والإجرام والتخريب لينالوا جزاء ما اقترفوه من جريمة في حق ضيوف اليمن.

ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في بيانها كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والاتحادات والنقابات المهنية والإبداعية وكافة شرائح المجتمع من علماء ومشائخ ومثقفين ومواطنين وكافة منظمات المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام لإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان والوقوف إلى جانب الجهود التي تبذلها السلطات في متابعة المجرمين.

وفي ذات السياق دانت أحزاب اللقاء المشترك " المعارضة " واستنكرت بشدة الحادث الإجرامي الذي تعرض له أجانب بمحافظة صعدة يوم أمس الاثنين وأسفر عن مقتل ثلاث أجنبيات بعد خطفهن الجمعة الماضية مع زملائهن الأطباء الستة الذين ما يزالون رهن الاختطاف.

وقالت أحزاب المشترك في بلاغ صحفي لها اليوم:" إن هذا الحادث الإجرامي البشع الذي يسيء لليمن واليمنيين يتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية، ويعد من أبشع الجرائم التي تشهدها اليمن كون مرتكبيه مجردين من كل الأخلاق والقيم".

وطالبت أحزاب اللقاء المشترك الجهات المعنية بسرعة متابعة الخاطفين والقتلة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

إلى ذلك استهجنت الجبهة الوطنية الديمقراطية ونددت بشدة بجريمة قتل ثلاثة مواطنين أجانب كانوا ضمن تسعة أطباء أجانب تعرضوا للخطف الجعة الماضية من قبل عصابات إرهابية تابعة للحوثي.

واعتبرت الجبهة الوطنية الديمقراطية في بيان لها هذا الحادث حلقة من حلقات مخططات تآمرية عدائية ضد الوطن اليمني ويكشف مدى ما وصل إليه حقد العصابات الإرهابية الحوثية ومن يقف وراء هذه الأعمال، مطالبة الدولة بالتعامل مع هذه العصابات بأسلوب جديد بما يضمن استئصال شرورها بعد أن استنفذت معها كل الوسائل السلمية وأثبتت أنها معادية للسلام ولا تتعايش معه وترفض الانتماء للهويه اليمنية وإنما للشيطان.

كما دان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن الحادث الإجرامي الذي حدث أمس الاثنين بمحافظة صعدة وأسفر عن مقتل ممرضتين ألمانيتين ومعلمة كورية كانوا يؤدون خدمات إنسانية وطبية للمواطنين بالمحافظة.

واستنكر بيان صادر عن الإتحاد بشدة هذا العمل الإجرامي الذي لا يرضي الله تعالى ولا شريعة الإسلام السمحة ولا أخلاق وقيم المجتمع اليمني الذين وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام بأنهم ارق قلوبا وألين أفئدة.

وطالب الإتحاد كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء إلى سمعة اليمن وضرورة الكشف عن الجناة ومحاسبتهم، داعيا في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية والجهات المعنية بتعقب وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لإنزال اشد العقوبات على الخاطفين ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.

وفي ذات الإطار أدانت مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني وهى إحدى مؤسسات المجتمع المدني في اليمن جريمة القتل البشعة التي ارتكبت من قبل عناصر متمردة خارجة على النظام القانون بحق الممرضتين الألمانيتين والمدرسة الكورية بمحافظة صعدة أمس الاثنين.

وطالبت في بيان أصدرته اليوم الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات الصارمة المكفولة لها بموجب الدستور والقانون لحماية أمن المجتمع والمستأمنين وممتلكات الدولة والمواطنين بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا ما يستحقونه جراء أفعالهم التخريبية الإرهابية.

واعتبرت المؤسسة فكر الإرهاب وسلوكه البشع المتعصب لدى هذه الفئة الضالة لايخدم سوى أعداء الإسلام، مشيرة الى ان هذه الحادثة النكراء تستهدف وبشكل رئيسي الاقتصاد الوطني وضرب المناخات الاستثمارية والسياحية وكذا تشويه سمعة اليمن.

وعلى صعيد متصل ندد المكتب التنفيذي بمحافظة إب بما قامت به عناصر إجرامية و إرهابية في محافظة صعدة من أعمال خطف وقتل طالت عدد من الأجانب العاملين في المستشفي الجمهوري بالمحافظة.

وقال المكتب التنفيذي في بيان أصدره عقب اجتماعه اليوم برئاسة المحافظ أحمد عبد الله الحجري إن هذه الأعمال المشينة لا يقرها دين ولا قانون وهي غريبة عن أعراف وتقاليد شعبنا اليمني الأصيلة وأخلاقياته السمحاء.

وطالب البيان الأجهزة المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات الصارمة والحازمة والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه تهديد الأمن والاستقرار ومسيرة التنمية وتعقب العناصر الإرهابية المتورطة في هذه الجريمة وضبطهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.

كما استنكر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بشدة حادثة الاختطاف والاعتداء على أرواح عدد من الأطباء الألمان والكوريين بمحافظة صعدة والذين جاءوا إلى اليمن وهم يحملون رسالة الإخاء والتعاون والمحبة.

وقال الإتحاد في بيانه الصادر اليوم:" إن ظاهرة الاختطاف والعدوان على النفس البشرية هي جرائم ضد الإنسانية وهي ظاهرة دخيلة لا تنسجم مع قيمنا وعقيدتنا وأعرافنا وهي محل إدانة واستياء كل جماهير شعبنا الذين يرفضون الإرهاب والعنف انسجاما مع القيم الحضارية التي تؤكد على الاعتدال والوسطية واحترام حقوق الإنسان المنطلقة من مورثنا الحضاري الذي يضع مكانة خاصة لكل الأصدقاء من دول العالم سواء السياحة والعاملين في خدمة التنمية في مختلف المرافق الخدمية والتنموية".

وأشار البيان إلى أن القيم الديمقراطية والمدنية تتطلب من الجميع الارتفاع إلى مستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة كل التحديات التي تستهدف الوطن والمواطن وتحاول إلحاق أوسع الضرر بمكانة اليمن ودورها في نطاقها المحلي وفي سياق علاقاتها مع مختلف دول العالم وفي المقدمة ألمانيا وكوريا الصديقتين.

ولفت إلى أن الإرهاب والعنف والاعتداء على النفس البشرية بأي شكل من الأشكال يستدعي الاصطفاف الوطني في اتجاه انجاز دور فاعل يسهم في الوقوف صفا واحدا ضد التحديات التي تستهدف الوطن.

وأعرب البيان عن احر التعازي إلى اسر الضحايا الألمان والكوريين الذين قضوا نحبهم ظلما وعدوانا على يد المتربصين بالوطن والذين لا هم لهم سوى زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة وإشاعة أجواء الاختطاف والاعتداء على النفس البشرية، مؤكدا ان اليمن قيادة وحكومة وشعبا مع السلام وضد التطرف والعنف والإرهاب وكذا مع الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب ونشر قيم المحبة والسلام والتعاون لينعم العالم بالأمان والسعادة.

ودعا اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في بيانه كافة منظمات المجتمع المدني إلى الاجتماع الخميس المقبل في بيت الثقافة لدراسة هذه الظاهرة والتعبير عن نبذ الشعب اليمني للإرهاب والتطرف.

 


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة