الصندوق العربي للإنماء يوافق على تغطية فجوة تمويل مشاريع طرق متعثرة في اليمن
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الثلاثاء 23/06/2009
11say-mdoodh.jpg

ثمن مجلس الوزراء الدور الريادي للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في دعم مسيرة التنمية في اليمن، معربا عن تقديره لتفاعله مع الآليات المقترحة من قبل وزارتي الأشغال العامة والطرق والتخطيط والتعاون الدولي إزاء تنفيذ المشروعات التي يساهم في تمويلها في مجال الطرق والجسور .

جاء ذلك خلال اطلاع المجلس في اجتماعه اليوم على تقرير وزير الأشغال العامة والطرق حول زيارته إلى دولة الكويت الشقيقة يوم أمس ونتائج مباحثاته مع المختصين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي ورئيس الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمسؤولين في الصندوق بشأن عدد من المشاريع التي يساهم الصندوق في تمويلها في مجال الطرق والجسور.

واوضح  الوزير  أنه تم الاتفاق على آلية استكمال مشروع طريق ذمار الحسينية المقدمة من وزارتي الأشغال العامة والطرق والتخطيط والتعاون الدولي لتجاوز حالة التعثر عبر توفير الصندوق لمبالغ إضافية لتغطية الفجوة القائمة في التمويل وذلك لاستكمال المشروع في اسرع وقت ممكن .

واشار وزير الاشغال إلى أن الصندوق وافق على استخدام المبلغ المجنب من التمويل الخاص بطريق سيحوت، ونشطون والبالغ 35 مليون دولار لاعادة تأهيل وتوسعة مقطع نشطون بالغيظة، وكذلك الحامي سيحوت الى جانب اعادة ترميم المقاطع المتضررة جراء كارثة الأمطار والسيول التي تعرضت لها محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية اواخر العام الماضي في طريق سيحوت نشطون، وكذا اعادة تأهيل جسور مدينة المكلا التي تضررت ايضا جراء تلك الكارثة الطبيعية .

واشار وزير الاشغال الى أنه ناقش ايضا مع المسؤولين في الصندوق الجوانب المتصلة بمشاريع الطرق الريفية لتأثيراتها الحيوية في التخفيف من الفقر وكسر العزلة وتسهيل عملية نقل المنتجات الزراعية، اضافة الى أهميتها في افساح المجال امام التنمية المحلية في المناطق المستهدفة .. مبينا ان الصندوق ابدى اهتمامه بتلك المشاريع وأكد انه سيدرجها ضمن الأولويات في المخصصات التي تم الاتفاق عليها في اطار مؤتمر لندن للمانحين اضافة الى التأكيد على ضرورة التسريع في انجاز الدراسات الخاصة بمشروع اعادة تأهيل وتوسعة طريق صنعاء ، الحديدة تمهيدا للتنفيذ في ضوء التمويل المتفق عليه .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة