وتشمل هذه المساعدات توزيع التمور والمواد الغذائية واللحوم وموائد افطار الصائم على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المديرية، إضافة إلى توزيع مبالغ الكفالات النقدية على الأيتام والأسر الفقيرة.
وذكر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشيخ خالد بن عروة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا النشاط الخيري والانساني يعد واحداً من الأنشطة والبرامج السنوية التي تقوم بها المؤسسة لمساعدة الفقراء والمحتاجين وتعزز من أوجه جوانب التكافل والتراحم في المجتمع، معبراً عن تقديره لكل الميسورين والمؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تقدم خدماتها وأنشطتها الرمضانية في مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة والتخفيف عنها من وطأة الحياة المعيشية. وأوضح الشيخ بن عروة أن المؤسسة تسعى حالياً لتشغيل أول دار للرعاية الاجتماعية للمسنين والمسنات بالمكلا بعد أن جهزتها بالمستلزمات والمعدات الطبية والإدارية والأيوائية المناسبة، مشيراً إلى أن هذه الجهود والمساعي جارية مع الجهات المختصة في العاصمة صنعاء من أجل تأمين وتغطية الجوانب التشغيلية والمالية للدار حتى تتمكن من أداء خدماتها المطلوبة لهذه الشريحة الاجتماعية وتقديم لهم الرعاية الصحية والمعيشية .