وسجل هدفي الفوز اليمني اللاعب مهاجم المنتخب صدام قاسم في الدقيقة الـ21 من زمن الشوط الأول، واللاعب محمد الكواني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، فيما أحرز هدف المنتخب القطري لاعبه محمد جمال في الدقيقة 14 من الشوط الثاني.
وأبدى المنتخب الوطني رغبة كبيرة في الظهور بمستوى افضل عن مباراته السابقة في بداية المباراة من خلال إندفاع لاعبيه الى ملعب الخصم والضغط على مرماه من اجل إجراز هدف السبق من وقت مبكر.

وسجلت للمنتخب خلال زمن الشوط الأول محاولات عديدة في إحراز نتيجة إيجابية يريح بها أعصاب الآلاف من جماهيرة التي حضرت ملعب المباراة لمؤازرته، لكن بدى من خلال هذه المحاولات قلة الخبرة التي لم تمكن لاعبي المنتخب من إكمال الهجمات المتكرة الى أهداف.

وفي الدقيقة 21 من الشوط الأول قاد لاعبو المنتخب هجمة سريعة تمكن في نهايتها المتألق صدام قاسم من هز شباك الحارس القطري فهد يونس، ليتنفس بعد هذا الهدف الجمهور اليمني العريض الصعداء بعد عشرين دقيقة أفضلية لمنتخبهم ولكن دون فاعلية.

وفي مطلع الشوط الثاني واصل منتخبنا الوطني مده الهجومي والضغط على مرمى خصمة الذي كان ندا قوياً له على مدى شوطي المبارة، بيد أن المخزون اللياقي الذي أضعف لاعبوا منتخبنا، مكن لاعبوا المنتخب القطري من شن هجمات متكررة على على ساحة المنتخب الوطني، تمكنوا من إستغلال إحداها حينما إستغل كابتن الفريق القطري محمد جمال من الإستفادة من التهاون والإرتباك لمدافعي منتخبنا محرزا هدف التعديل في الدقيقة 14 من الشوط الثاني.

وعلى الرغم من طرد لاعب المنتخب القطري عبد المجيد عناد في الفدقيقة 27 ، ووالذي يعد فرصة لإستغلال النقص العددي للاعبوا المنتخب القطري إلا أن سوء الحظ وقف حائلاً أمام تعزيز لاعبوا النتخب الوطني النتيجة لصالحهم، وكاد أن يخرج بالتعادل أمام نظيره القطري لولا رأس محمد الكواني في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع أنقذت الموقف وأشعلت المدرجات وافرحت الجمهور بإحراز هدف الفوز اليمني.

وفي المؤتمر الصحفي لمدربي المنتخبين أرجع مدرب منتخبنا الوطني عبد الله فضيل سبب تأخر الفوز لمنتخبنا على الرغم أنه كان الأكثر سيطره على اللعب الى قلة خبرة لاعبوه في إكمال الهجمة بشكل صحيح وإيجابي.. مشيراً الى أن فرص عديدة أضاعها لاعبوا المنتخب خلال شوطي المباراة.

وأكد أنه الى جانب قلة الخبرة لدى اللاعبين فإن سوء الحظ ظل ملازماً للاعبوه طوال زمن المباراة التي قدموا فيها أداء جيداً أفضل من مباراتهم الماضية حسب قوله.
وقال مدرب المنتخب القطري الفرنسي ميشل ألاين أن فريقه تفوق على المنتخب اليمني في الشوط الأول وقدم مباراة قوية وجيده.. مشيراً الى أنه عمل تغييرات في الشوط الثاني مكن لاعبوه من إحراز هدف التعديل.

واضاف " أن المنتخب اليمني يستحق الفوز لأنه كان الأكثر فرصاً في التهديف من لاعبوا فريقي، وكان بمقدور المنتخب اليمني إحراز أهداف أكثر من خلال الفرص التي أضاعها".

وسيخوض منتخبنا الوطني الثلاثاء القادم ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات، مباراة سهله أمام منتخب بوتان الأضعف في التصفيات على ملعب المريسي، بينما يلتقي منتخبي العراق وقطر على ملعب شعب صنعاء، والمنتخب السوري أمام نظيره الفلسطيني.
كما سيتقابل غدا الأحد منتخب العراق وسوريا في المباراة المؤجلة التي كان مقرراً لها اليوم على ملعب المريسي.