تحت شعار "يدا بيد للحد من أمراض القلب" تحتضن مدينة المكلا خلال الفترة من 10-12 من نوفمبر الجاري فعاليات المؤتمر العلمي السابع لأمراض القلب.
وفي هذا الإطار أكد أ.د.علي باطرفي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الغاية الكبرى من إقامة هذا المؤتمر في حضرموت يتمثل في تذكير الحكومة بتنفيذ تعهداتها بإقامة مركز متكامل لجراحة وأمراض القلب مزود بكافة الإمكانيات لعلاج وتشخيص أمراض القلب في محافظة حضرموت تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بإنشاء خمسة مراكز للقلب في خمس محافظات منها حضرموت، لافتا إلى أن الظروف مهيئة لإقامة مركز متكامل في ظل وجود مركز قسطرة تشخيصي وعلاجي تابع لجامعة حضرموت من الممكن أن تكون النواة التي تستثمر وتطور لخدمة حضرموت وشبوة والمهرة.وأشار باطرفي إلى أن فكرة إقامة المؤتمر في المحافظة جاءت كأحد مخرجات المؤتمر العلمي السادس للقلب الذي أقيم في عدن العام الماضي، موضحا أنه تم ترشيحه من قبل الدكتور عبدالناصر المنيباري وزير الصحة السابق لتحمل مهام رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع بالمكلا وعلى خلفية ذلك تم تشكيل لجان مالية وإدارية ولجنة إعلامية وتنظيمية ولجان خدمات، وعقدت عدد من اللقاءات بحضور الدكتور المنيباري لمناقشة أبرز التحضيرات والإستعدادات واللمسات الأخيرة لإنجاح فعاليات المؤتمر.وأفاد أ.د.علي باطرفي أن المشاركين بلغ عددهم أكثر من ثلاثمائة وخمسين، من عدد من الدول الأجنبية منها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإيطاليا وألمانيا ، وكذا من الدول العربية مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر إضافة إلى استشاريين محليين من حضرموت ومحافظات أخرى، مشيرا إلى أن حضور الكم الهائل من تلك الخبرات سيؤدي بدوره إلى تلاقح الأفكار بين الأطباء الأجانب والمحليين المشاركين في فعاليات المؤتمر. وتابع الدكتور باطرفي قائلا إن الأهداف الرئيسة للمؤتمر تتمثل في تعريف الأطباء والكادر الطبي المساعد بالجديد في مجال التشخيص والعلاج لأمراض القلب وكذا تبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء المحليين والزائرين والإطلاع على ماهو جديد في أمراض القلب ونقل التجارب الشخصية للأطباء المشاركين إلى جانب تشجيع البحث العلمي ومناقشة الوضع الصحي بالمحافظة واليمن بشكل عام فيما يخص أمراض القلب ورفع المستوى العلمي للأطباء المحليين واكسابهم المهارات والخبرات من خلال ماسيقدم من بحوث ودراسات.وقال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر القلب اليمين السابع : إن أبرز ما يميز المؤتمر إقامته على طريقة المؤتمرات الدولية، مشيرا إلى أن هناك ورش عمل ستقام قبل وبعد المؤتمر حيث ستبدأ يوم غد الجمعة الورشة المكثفة في الإنعاش القلبي والرئوي بمشاركة أكثر من ثمانية وعشرين متدربا من الساحل والوادي يتعاملون مع مثل هذه الأمراض في اقسام الحوادث والعناية المكثفة فيما ستقام ورش عمل في تخطيط القلب بهدف إكساب المشاركين من الأطباء اليمنيين المعارف والخبرات الجديدة في علاج وتشخيص أمراض القلب.وشكر الدكتور علي باطرفي في ختام حديثه جهود كل من أسهم في التحضير والاستعداد لبدء فعاليات المؤتمر في وقتها المحدد وفي مقدمتهم السلطة المحلية بالمحافظة والدكتور عبدالناصر المنيباري وقيادة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا ممثلة في رئيسها أ.د. عبدالرحمن محمد بامطرف بوصفها أحد الرعاة الرسميين إلى جانب هيئة تطوير خيلة بقشان وجمعية أطباء القلب اليمنيين، كما شكر الإخوة رفعت باصريح نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والدكتور عبدالله صالح بن نبهان عضو اللجنة رئيس اللجنة التنظيمية والإعلامية وكذا الدكاترة علي هود ونجيب بالليل وسعيد باعوم والدكتورة أسرار باجبع وغيرهم كثيرون آملا أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات تعمل على رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة لمواطني المحافظة مجددا تأكيده أن أهم توصية سيتم التركيز عليها تتمثل في إقامة مركز متكامل للقلب في حضرموت.