وقال مسجدي في تصريح نشرته صحيفة الثورة في عددها اليوم الخميس ان التأهل إلى مصاف فرق الدرجة الثانية لكرة القدم كان حلم وغاية كل لاعب وإداري وجمهور وجهاز فني وبحثنا عن كل الوسائل لتحقيق هذا الحلم وبفضل الله ثم بتكاتف الجميع وعلى رأسهم جمهورنا الوفي وصلنا وحققنا الهدف المنشود عبر تجمع الشحر والفوز في جميع مبارياته والآن أصبحت هذه الغاية وسيلة لتحقيق الحلم الأكبر وهو الصعود لدوري الدرجة الأولى واستعادة أمجاد الأزرق الحضرمي وتحتاج هذه المرحلة الآن إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء .
وفي رده على سؤال اعداد الفريق لدوري الثانية قال مسجدي: بدأنا الإعداد لدوري الدرجة الثانية بعد عيد الفطر المبارك وخلال تلك المرحلة خضنا مباراتين أمام شعب حضرموت وسلام الغرفة بعد ان تم الاستعانة بمجموعة من اللاعبين في المحافظة وكذا من محافظة أبين ولاعب نيجيري والمشاركة في الدوري التنشيطي الذي نظمه فرع اتحاد كرة القدم بالساحل بهدف مساعدة الأندية في إعداد فرقها للدوري العام لأندية الدرجة الثانية وكانت فرصة سانحة لإعطاء جميع اللاعبين المشاركة في المباريات وتنسيق بعض طرق اللعب وبالفعل شارك 27 لاعبا في أربع مباريات خلال ثمان أيام ورغم خسارتنا نتائج المباريات إلا أن الفائدة كانت أكيدة وكبيرة وأصبحت لدينا كجهاز فني فكرة عن الفريق وأماكن الضعف والخلل والقوة وتم مناقشة ذلك مع الإدارة في تقرير رفع بعد انتهاء الدوري التنشيطي وأوضحنا فيه كل شي بما فيه حاجة الفريق لتعزيز بعض المناطق من وحي مشاركتنا في هذا الدوري وخاصة الهداف الصريح الذي أصبح عمله نادرة وصعبة في ملاعبنا فيما تم أيضا تحديد عناصر الفريق المشاركين في الدوري والاستغناء عن البعض ..وعلل أسباب عدم تسجيل فريقه أي هدف في الدوري التنشيطي الى عدم استقرار وثبات تشكيلة الفريق وخطورته والانسجام الواضح بين الخطوط الى جانب إعطاء فرصة لأربع لاعبين على الأقل من بداية المباراة ثم تعطى الفرصة للبقية كما أن هناك مجموعة من اللاعبين يشاركون لأول مرة مع النادي وهذا بالتأكيد لايخدم مسالة تسجيل الأهداف على عكس ثبات الفريق واستقراره في تجمع الشحر الذي أهل الفريق إلى دوري الثانية وسجل فيه الأزرق 11 هدفا... وطالب مسجدي الذي خلف الكابتن عمر باعبود في قيادة الأزرق التضامني بعد انتهاء المرحلة الأولى من تصفيات ثالثة الساحل وكان الفريق فيها يحتل مقدمة الترتيب في ختام حديثه لصحيفة الثورة الاتحاد العام لكرة القدم وفرعه في الساحل أن يعيدوا النظر في اعتماد ملعب الشاحث لخوض مباريات الفريق فيه نظرا لبعد المسافة خاصة وان مناخ منطقتنا حار والتنقل في تلك الأجواء يكون مردوه سلبا على اللاعب لاسيما وان المباريات تبدأ في وقت مبكر وكما نعلم بان بعض ملاعب أنديتنا لاتقل جاهزية عن ملعب الشاحث بالشحر .