وجرى في اللقاء بحث ومناقشة الترتيبات الخاصة بتنفيذ مشروع البطاقة الذكية وآليات التنفيذ .
هذا وقد أكد وكيل وزارة الداخلية -رئيس الجانب اليمني في اللجنة اللواء الدكتور القرشي أن مشروع البطاقة الذكية يعد أحد المشاريع الإستراتيجية الهامة التي تسعى وزارة الداخلية من خلاله لتطوير منظومة عمل مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني في اليمن.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) أن المشروع سيتضمن بناء قاعدة بيانات وطنية متكاملة، تدار بكوادر مؤهلة تأهيلا عاليا، بحيث تصبح البطاقة الذكية بديلا لكل البطائق والوثائق الرسمية الأخرى، وتضم كافة البيانات والمعلومات الشخصية في إطار رقم وطني موحد لكل مواطن، فضلا عن كونها ستقدم معلومات متكاملة عن السجل الإجرامي والصحي للفرد .
وأشار اللواء القرشي إلى أن اللجنة اليمنية الإماراتية المشتركة ستناقش خلال اجتماعاتها الحالية في صنعاء استكمال الترتيبات والإجراءات اللازمة للبدء بتنفيذ المشروع ، وكذا الآليات المناسبة لعملية التنفيذ ، بالإضافة إلى بحث السبل المثلى لتحقيق الاستفادة الكاملة من التجربة
الإماراتية الناجحة في مجال استخدام البطاقة الذكية.. لافتا إلى أن إنشاء مشروع البطاقة الذكية في اليمن سيستغرق من سنتين إلى ثلاث سنوات.
وثمن عاليا الدعم والتعاون الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات الشقيقة من أجل إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الهام والذي سيعزز من قدرات وزارة الداخلية في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها.. مشيرا إلى أن هذا التعاون ثمرة للعلاقات المتميزة بين اليمن ودولة الإمارات .
وكان الوفد الإماراتي قد قام عقب وصوله صنعاء اليوم بزيارة إلى جامع الصالح ،حيث أدى صلاة الظهر في الجامع، واطلع  على الفن المعماري اليمني والإسلامي الأصيل في جامع الصالح.
وأعرب رئيس الوفد عن إعجابه بما شاهده من نقوش وزخارف وأعمال نحت وتصاميم هندسية بديعة، جعلت هذا الجامع تحفة فريدة ومتميزة للفن المعماري اليمني والإسلامي .
رافق الوفد خلال الزيارة وكيل وزارة الداخلية اللواء الدكتور رياض القرشي، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني العميد محمد العمودي.