وتشمل المشروعات سفلتة مدخل المدينة والشوارع الداخلية، وصيانة وترميم وطلاء واجهات أهم القصور الأثرية التاريخية، بالإضافة إلى تنظيم الساحات العامة ومنها ساحة منقد بن يحيى وسط المدينة التي بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الجارية فيها 63% تشمل إقامة حمايات جانبية من ألأحجار للمباني المحيطة بالساحة وبناء مدرجات وبوفيهات واستراحات وحدائق على مساحة تصل إلى نحو 10 آلاف متر مربع. 
كما تفقدا مشروع إعادة تأهيل قصر الرناد التاريخي الذي تتواصل الأعمال فيه بوتيرة عالية لتحتضن بعض قاعاته الفعاليات الثقافية، وبلغت نسبة إنجازه 50%.
وأعرب الوزير والوكيل عن تقديرهما للجهود التي تبذل لإنجاز الأعمال في هذا القصر التاريخي بحسب التصاميم والدراسات المعدة من قبل المتخصصين، مشيدان بتميز وتفرد الأعمال المنجزة التي تعكس مهارة الأيدي العاملة في فن البناء الطيني. 
كما تعرفا على طبيعة الأعمال التي تمت في دار الأديب علي أحمد باكثير بمدينة سيئون والذي بلغت تكلفة الأعمال المنجزة فيه 11 مليون و750 ألف ريال بتمويل حكومي، شاملة إعادة تأهيل المبنى القديم للأديب باكثير الذي يسمى بدار السلام ليصبح متحفا يضم مقتنيات أعماله الأدبية.
ووجه الوزير باستكمال رصف فناء الدار بالأحجار المسطحة وتزيينها بالأشجار والزهور لتضاف إلى جماليات هذا المبنى الأثري التاريخي الذي يحكي حياة هذا العلم  وليكون قبلة للزائرين من داخل الوطن وخارجه.
رافق الوزير وكيل وزارة الثقافة لقطاع المصنفات والملكية الفكرية هشام علي بن علي ووكيل وزارة المالية الدكتور محمد الزعتري ومدير عام مديرية تريم محمد البرك التميمي والمدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار للمناطق المتضررة من السيول بمحافظتي حضرموت والمهره مهندس عبد الله متعافى وعضو مجلس النواب صالح سالم العامري ومدير عام فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بالوادي والصحراء عبد الرحمن حسن السقاف، والمنسق العام لفعالية تريم عامة الثقافة سعيد الشدادي والمدير العام للعلاقات العامة بالوزارة عائد الشوافي.