بلغ عدد السياح الوافدين إلى وادي حضرموت والصحراء خلال العام 2009م (49) ألف و (844) سائحا وسائحة منهم ثلاثة آلاف و (805) من الأجانب وسبعة آلاف و(66) من العرب و (38) ألف و (973) محليين فيما بلغ عددهم في العام المقابل 2008م ستين ألف و (810) بفارق عشرة آلاف و (966) سائحا وسائحة.
وتسبب العمليات الإرهابية في وادي حضرموت في عام 2008م في تدني وصول السياح وإلغاء الكثير من الحجوزات من الدول الأوروبية وغيرها, كما بلغ عدد الليالي السياحية (38) ألف و (57) ليلة سياحية. ذكر مدير عام مكتب وزارة السياحية بوادي حضرموت والصحراء الأخ صالح مبخوت العامري، مشيرا إلى أن عدد الفنادق والمنشئات السياحية الإيوائية العاملة بوادي حضرموت والصحراء يبلغ عددها (41) منشأة منها 25 في مديرية سيئون والبقية موزعة في كل من مديريات شبام وتريم والقطن ورماه والعبر وثمود وحوره وادي العين. وعن اتجاهات خطة النشاط السياحي للعام الجاري 2010م قال العامري إنه سيتم إقامة خيمة سياحية في مديرية ثمود الصحراوية، وسيتم الترويج لها عالميا ليقضي السائح فيها أياما وليالي متنقلا في مدن وادي حضرموت التاريخية في إطار السياحة الصحراوية، لافتا في ختام تصريحه إلى أن وادي حضرموت والصحراء يمتلك مقومات سياحية فريدة ومتميزة ومنها انتشار عدد من أضرحة الأنبياء والصحابة والصالحين وكذلك المناطق البيئية الطبيعية الخلابة مثل غيل عمر بساه والنهر الموجود قرب قبر النبي هود عليه السلام بمديرية السوم والرمال الصحراوية والجبال الشاهقة والتقاليد والموروث الفلكلوري المنتشر في المدن سيئون وتريم وشبام والقطن والهجرين وحريضه وحوره وادي العين وغيرها من مناطق وادي حضرموت والصحراء.