من جانبه أكد الأخ أحمد البيتي مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بحضرموت أن إشهار الجمعية أصبح ضرورة ملحة في حضرموت أسوة بالمحافظات الأخرى لافتا إلى أن اختيار اسم الحياة للجمعية جاء لبعث الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى والتأكيد على أن المجتمع يرحب بهم كأحد أفراده لهم حقوق وعليهم واجبات، داعيا المجتمع إلى احتضان فئة المتعايشين مع الإيدز ودعمهم وإسنادهم لتخفيف معاناتهم من هذا الداء الذي يمثل تهديدا كبيرا لحياتهم.
كما تحدث الأخ عبدالعزيز سالم الخلاقي رئيس جمعية نور الحياة الخيرية عن الهدف من إشهار الجمعية التي تأسست لدعم مرضى الإيدز وتقديم الدعم النفسي والرعاية الصحية والاجتماعية والمشورة لهم وكذا الفحوصات السريرية وتعريفهم بمخاطر المرض ومراحله وكيفية التعايش معه، متمنيا أن يتقبل المجتمع هذه الشريحة ويعمل على تقديم كافة أوجه التعاون والدعم لما لذلك من مردود على نفسياتهم وتحسين أدائهم وجعلهم أفرادا صالحين في مجتمعاتهم.
وتم في ختام حفل التأسيس الذي حضره نائب رئيس مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالله رمضان والدكتور أحمد دعكيك مدير مركز الحميات وعلاج الإيدز بمستشفى ابن سيناء وعدد من مرضى الإيدز انتخاب هيئة إدارية للجمعية برئاسة الأخ عبدالعزيز سالم الخلاقي كما انتخبت الأخ أحمد البيتي مستشارا للجمعية.