بدأت بالمكلا اليوم ورشة العمل الخاصة حول تبادل الخبرات بين كل من صنعاء وعدن والمكلا حول تجربة المدربين ومثقفي الأقران في مجال الإيدز بمشاركة 60 مشاركاً ومشاركة بتمويل من منظمة اليونسيف وتنفيذ مكتب الصحة العامة والسكان والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بمحافظة حضرموت بهدف الإستفادة والنزول إلى الميدان وتوعية الناس بمخاطر وانتشار هذا المرض.
وأوضح منسق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بحضرموت أحمد علي البيتي لوكالة الأنباء اليمنية (سبـأ) أن هذه الورشة تعتبر أول تجربة في المحافظة والتي بدأت في شهر نوفمبر من العام الماضي حيث تخرج 20 مدرباً وطنياً، ثم تلتها دورة أخرى بمشاركة 50 مثقفاً ومثقفة أقران استمرت عشرة أيام تلقوا خلالها معارف ومعلومات خاصة عن مرض الإيدز والمهارات الحياتية التي تدرس لأول مرة في مجال الإيدز، مشيراً إلى أن انعقاد الدورة في حضرموت بمثابة لقاء تشاوري بين المدربين والمدربات والمثقفين والمثقفات. ولفت البيتي أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالمحافظة يعتزم عقد دورات أخرى في هذا المجال خلال الأشهر القادمة لطلاب المدارس الثانوية والإعدادية بساحل حضرموت تهدف إلى رفع وعي الشباب في ظل تزايد جائحة الإيدز في اليمن والعالم أجمع. واختتم البيتي تصريحه أن الفريق سوف يقوم بالنزولات الميدانية لأحياء مدينة المكلا كمرحلة أولى يعقبها النزول إلى كافة مديريات المحافظة وذلك ضمن الخطة الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز المقرة من مجلس الوزراء في 2002م.