والتي يتم فيها تبليط المسرح الطلق بالحجارة المسطحة وإزالة كل العوائق التي تحجب متعة النظر لمباني القصور الأثرية المطلة على الساحة بعد أن تم إعادة طلاء واجهاتها بالألوان الزاهية وهدم المباني القديمة الآيلة إلى السقوط المحيطة بالساحة لإقامة محلها خيمة القرية السياحية إضافة إلى تزيين الحديقة الجديدة المجاورة لساحة المهرجانات بإضافة العديد من الجماليات المعمارية ذات الطراز المعماري الذي يتميز به الطابع المعماري لمدينة تريم.   
وأوضح المشرفون والاستشاريون أن العمل يجري بوتائر عالية وبأقصى الإمكانيات، بعد أن بلغت نسب الإنجاز أرقاما متقدمة، لافتين إلى أن الجهات المنفذة لتلك المشاريع ضاعفت جهودها إذ يتواصل العمل في بعض من تلك المشاريع على مدار الساعة مع الحرص على جودة التنفيذ حرصا من الجميع على استقبال الحدث الثقافي لتريم عاصمة للثقافة الاسلامية للعام الحالي 2010م .  
وقدر الوكيل عمير جهود كل الجهات التي تعمل في إطار مدينة تريم لحرصهم الشديد على إنجاز كل الأعمال المناطة بهم على الوجه الأكمل معربا عن تفاؤله بأن تنجز كل الأعمال الجارية بحسب ما تم التخطيط له وتظهر تريم للزائرين إليها بالمظهر المتناسب مع مكانتها التاريخية التي عرفها العالم من خلالها.
رافق الوكيل المدير العام لمديرية تريم محمد برك التميمي والمدير التنفيذي لصندوق الإعمار للمناطق المتضررة من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة مهندس عبد الله متعافى وعدد آخر من المسئولين . 21/02/2010