وتهدف الندوة التي يشارك فيها أكثر من (300) مشارك ومشاركة من تسع دول عربية وهي  الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية ومصر وسوريا والجزائر والأردن وفلسطين والكويت وعمان بالإضافة إلى المشاركين من مختلف الجامعات اليمنية ومحطات البحوث وجمعيات النحالين والمؤسسات ذات العلاقة إلى تعزيز التعاون البحثي والعلمي للاستفادة من إمكانيات وخبرات البلدين في مجال النحل وخلق علاقات تجارية فيما بينهما في منتجات النحل والملكات والطرود وأدوات النحالة والترويج للاستثمار في منتجات النحل.
وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوة والتي بدأت بآي من الذكر الحكيم وحضرها معالي الدكتور منصور أحمد الحوشبي وزير الزراعة والري ومعالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وزير الزراعة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ألقى وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي كلمة نيابة عن فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نقل تحيات فخامته إلى المشاركين في الندوة، مشيرا إلى عمق العلاقة الثنائية بين البلدين الشقيقين اليمن والسعودية، وكذا التعاون الأكاديمي بين جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن هذه الندوة المشتركة ستعزز من أواصر التعاون وتبادل الخبرات بشكل فاعل بين أعضاء هيئات التدريس بين الجامعتين، وكذا تشجيع التجارة البينية وزيادة العائد المادي للنحالين وتوفير منتجات عالية الجودة لتلبية متطلبات السوق في اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي. مؤكدا أن الندوة وما تحتويه من أوراق عمل هامة تشير إلى التوجهات الإيجابية لجامعاتنا والمساهمة الفاعلة في خدمة اقتصاديات المنطقة ونقل المعارف العلمية من أروقة المختبرات والأقسام الأكاديمية إلى واقع التجارب العلمية ومتطلبات الحياة الإنسانية.
مشيدا في كلمته بكرسي المهندس عبدالله أحمد بقشان لأبحاث النحل وبالتعاون المثمر بين جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الملك سعود، وكافة اللجان المنظمة لهذه الندوة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعتين على جهودهم العلمية المتميزة.
من جانبه أكد الأخ/  سالم احمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت في كلمة السلطة المحلية بالمحافظة أن فعاليات هذه الندوة تأتي متزامنة مع احتفالات شعبنا اليمني بالعيد العشرين لقيام الوحدة اليمنية المباركة ومناسبة تريم عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام ، مشيرا إلى أهمية القضايا المهمة التي ستقف أمامها الندوة وهي قضية العسل وجودة المنتج واستغلال هذه الثروة الوطنية، شاكر كل الجهات المنظمة والمساهمة في إقامة هذه الندوة العلمية بين البلدين الشقيقين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية والتي هي إحدى الثمار الناجحة والمتميزة بين جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الملك سعود .. مثمنا الجهود التي بذلها الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود الذي قام بزيارة ميدانية في الشهر الماضي إلى محافظة حضرموت وعقد عدة لقاءات ووقع جملة من الاتفاقيات التي تخدم  الجامعتين.
كما ألقيت في الجلسة الافتتاحية عدد آخر من كلمات من قبل المهندس إبراهيم علي ماضي أمين عام اتحاد النحالين العرب والأستاذ الدكتور أحمد الخازم الغامدي مشرف كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود والأستاذ الدكتور عبدالرحمن بامطرف رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا والأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش مدير مركز نحل العسل بجامعة حضرموت رئيس اللجنة التحضيرية للندوة والمهندس عبدالله محمد باعشر عن دار ابن خلدون للتعاون الإنمائي، أشارت جميعها إلى الأهمية التي تكتسبها هذه الندوة التي تأتي تتويجا للتعاون القائم وترجمة فعلية لأحد بنود هذه الاتفاقية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي  بين الجامعتين للاستفادة من الإمكانيات وخبرات في مجال النحل. 
وستناقش الندوة على مدى يومين (50) بحثا موزعة على ثلاثة محاور وهي إنتاج وتسويق منتجات نحل العسل وأهمية منتجات نحل العسل وفرص الاستثمار في المجالات المختلفة والتعاون اليمني السعودي في مجالات صناعة النحل المختلفة.
حضر الجلسة الافتتاحية للندوة الأخوة/ عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء والدكتور محمد عوض الجوهي عضو مجلس النواب والأخ علي محمد الحمدان سفير المملكة العربية السعودية في بلادنا و فهد صلاح الأعجم الوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء ومحمد بشير رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي والمهندس عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس أمناء جامعة حضرموت وعدد من مدراء عموم المديريات وفروع المكاتب التنفيذية بوادي حضرموت والصحراء وعدد من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية والعربية و المهتمين بقطاع الثروة النحلية والزراعية.
هذا وقد تخلل الاحتفال تقديم عدد من الفقرات الفنية والإنشادية قدمتها فرقة النخبة ومدرسة 22 مايو بتريم للتعليم الأساسي تغنت جميعها بالنحل والعسل وأهميته الغذائية للإنسان إضافة إلى قصيدة شعرية وقد  نالت فقرات الحفل إعجاب الحضور.