لكن فرحة احباؤنا الاطفال لم تكتمل لديهم وهذا على لسان حال الاطفال في مدينة المكلا اذ يهمسون بحب بانه لاتوجد في مدينة المكلا سوى حديقة بن هلابي وحديقة 26 سبتمبر وهذه الحديقتين يتوافد اليها الكثير من الاطفال ليس مدينة المكلا بحسب بل ومديرياتها ..

نضم همساتنا لهمسات حبايبنا اطفال مدينة المكلا واسرهم بانه فعلا وللاسف لاتوجد غير الحديقتين بن هلابي و26 سبتمبر ..

حديقة بن هلابي فيها العاب بعدد اصابع اليد من لحظة انشاءها الى الان لاجديد فيها ولم تشبع هذه الالعاب وجدان اطفالنا لعب والبعض يرجع في العيد دون يتأرجح او يلعب بالدراجات او الالعاب لقلة الالعاب الطفولية فيها .. هنا تخبو فرحة العيد في وجوه اطفالنا سعد ونبيلة وبسمة وعبدو وحنان وامال ولمياء وامل ونوال وسعدى وليلى ونهى واحمد ومحمد وكل احباؤنا عند انتظارهم الطويل للفوز بركوب احدى الالعاب في هذه الحديقة بن هلابي ..

اما حديقة 26 سبتمبر فحدث ولاحرج .. حديقة جميلة على شاطئ البحر .. مساحة كبيرة ومتنفس جميل يتسع لكل الاسر والاطفال لكنها مهملة ولاتوجد فيها حياة اولعبة مريحة وانما اشباح العاب متاكلة من صدا البحر وعدم الاهتمام من جهات الاختصاص فياتي اليها الاطفال يتقافزون على الرمل في ساحة معدمة حتى من الوان الفرح والالعاب فتقتل فرحتهم في زحمة العيد ويرجعون بعد ان انهكهم التعب لمنازلهم دون ان يمارسو لحظاتهم في اللعب لذا تساءل اين حقوق الطفل في اللعب واللهو ؟!!

همسة لجهات الاختصاص في مدينة المكلا من مجلس محلي ورجال الاعمال وغيرهم كثر ان يعملوا على توسيع الحدائق والمتنفسات وانشاءها كاملة بالالعاب الخاصة للاطفال رحمة باطفالنا في ايام العيد !!

انه تمني فقط .. فهل لنا الحق واطفالنا ان نتمنى لنسعد !!
ولاتعذبنا والاسرت وتركت المكلا اذاماشي حدائق والعاب .
وكل عام وانتم بخير ..

*وتعني الاطفال في اللهجة الحضرمية