وأوضحت الأخت سهاله علي باحيدره رئيسة رابطة سند لدعم مريضات سرطان الثدي أن الهدف من الزيارة يتمثل في مشاركة المريضات فرحتهن بالعيد وإدخال الفرح والسرور على قلوبهن وتخفيف آلامهن ومساندتهن والاستماع لهمومهن والتأكيد على أنهن لسن وحيدات في مواجهة هذا الداء الذي يعصف بحياة كثير من النساء في مختلف دول العام ، مشيرة إلى أن الرابطة تواصلت مع أسر المريضات لإعلامهم بزيارة الهيئة الإدارية للرابطة مؤكدة أن أعضاء الهيئة توجهن بعد صلاة الزينة وثاني أيام العيد إلى منازل تلك الأسر التي فرحت كثيرا بهذه الزيارات التي تؤكد اهتمام الرابطة بمتابعة مريضات سرطان الثدي خصوصا وأن هذه المتابعة تأتي بعد فترة وجيزة من إشهار الرابطة كما تؤكد جدية تقديم العون والمساعدة النفسية والمادية لتجاوز هذه الأزمة، التي وصفتها الأخت باحيدره بالمنحة الربانية لاختبار صبر العبد وزيادة أجره عند الله ، منوهة أن الزيارة شملت مريضات في مناطق المكلا والشرج والديس وفوه وروكب.
وشكرت رئيسة رابطة سند جهود مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان التي سعت لتأسيس هذه الرابطة بعد أن باتت تمثل الحضن الدافىء لآلام الكثيرات من مريضات سرطان الثدي وغيره من السرطانات وأكدت أن هذه الزيارات تركت أثرا بالغا في نفوس المريضات اللواتي عبرن عن شكرهن لهذه اللفتة الكريمة التي تؤكد مبدأ التكافل الاجتماعي والأخوة والتعاضد والمؤازرة التي عرفت بها حضرموت عن غيرها من محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان دأبت كل عام على تنظيم زيارات لمرضى السرطان في موسم الأعياد الدينية وتقديم المساعدات العينية والمادية.