وفي خطبة الجمعة الأولى قال خطيب مسجد سميح الشيخ / محمد بن صالح بابحر ( أبو إبراهيم ) إن على المسلم ان يستغل الشهر الكريم في عقد العزيمة الصادقة على استغلال أيامه ولياليه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة والتنافس على فعل العمل الخير ونشر المحبة والتسامح والإخاء وتواصل الأرحام .
الجدير بالذكر بأن مسجد سميح يعتبر من المساجد القديمة بمدينة سيئون ويرجع تاريخه إلى نحو 150 عاما وتشير المصادر بأن من بناه الشيخ الفاضل / احمد بن عبد الله بخضر وسمي بسميح لإقامة الصلاة فيه بعيد الأذان مباشرة، كون موقعه في السابق يقع ملاصقا بالبوابة الغربية لمدينة سيئون ( ألسده القبلية ) قبل توسعة المدينة آنذاك و إزاحتها غربا في موقعها الحالي حيث تقع خلف سور المدينة سابقا في الجهة القبلية الجنوبية ( ميافي ) لصناعة حجر النورة.
شهد المسجد أربع توسعات منذ ان كان عبارة عن مصلى صغير فكانت أول توسعة له في عهد السلطنة الكثيرية قامت بها إحدى بنات السلطان ( علي بن منصور ) وفي مابعد السلطنة تم تشكيل لجنة من الأهالي وتم خلالها تم توسعة المسجد مرتين وفي عهد الوحدة تم تشكيل لجنة أهلية لإدارة المسجد حيث تم التوسعة الأخيرة بمساعدة رجال الخير بعد ان تم إضافة بستان المسجد وشراء بيتين مجاورين للمسجد وتم إعادة بنائه من جديد حسب المخطط والبناء الحالي وأصبح جامعا .