بدء ورشة عمل تعريفية بمنهجية الجودة للكادر الصحي في مديريات وادي حضرموت
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/عبد الباسط باصويطين - الثلاثاء 27 ديسمبر 2011
6385945646155.jpg
بدأت اليوم بمدينة سيئون في محافظة حضرموت ورشة عمل تعريفية بمنهجية الجودة لكادر المرافق الصحية المرشحة للدخول في برنامج تحسين الجودة بمحافظة حضرموت التي ينظمها مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي حضرموت بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية بتمويل من البرنامج اليمني الألماني لدعم الصحة الإنجابية جي أي زد ومؤسسة العون للتنمية .
وتهدف الورشة التي يشارك فيها على مدى يومين 50 مشاركا ومشاركة يمثلون 15 مركزا صحيا في خمس مديريات بوادي حضرموت التعريف بشروط منهجية الجودة والخروج بخطط عمل مشتركة عن دور كل جهة من المانحين ومكتب الصحة والمرافق الصحية المستهدفة وعددها عشرة مرافق ستخضع لعملية تنافسية تشملها عدد من الأنشطة الخاصة التي سيتم تنفيذها على مدى عام كامل ليتحدد على ضوءها الأفضل من تلك المرافق . 
وفي افتتاح الورشة التي تقام بقاعة التدريب بمكتب الصحة العامة والسكان بالوادي والصحراء أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير على أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين باعتبار الصحة من القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة الناس اليومية والعمل بأمانة وإخلاص ووازع ديني ومهني وأخلاقي لتقديم الأفضل للناس .
وأشار الوكيل عمير الى حجم التوظيفات السنوية للدولة في القطاع الصحي سواء في مجال التنمية البشرية أو توفير الإمكانيات المادية التي يجب تسخيرها لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين ، شاكرا شركاء التنمية على اهتمامهم بمثل هذه المسائل ، داعيا قيادات العمل الصحي أن يكونوا أنموذج ومثل يحتذى به من قبل كافة العاملين .
من جانبه أوضح مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالوادي والصحراء الدكتور حسين زين الحداد أن هذه الدورة تتركز من اجل نشر الثقافة الخاصة بالجودة بين أوساط العاملين في القطاع الصحي بمحافظة حضرموت لتقديم خدمة صحية جيدة يرضى عنها المواطن وجميع متلقي الخدمات الصحية .
ونوه الحداد الى أن تحقيق الرضاء بالخدمات الصحية يخضع لكثير من القياسات والمؤشرات التي يسعى مكتب الصحة من أجل تحسينها منوها الى أن البلوغ الى هذا المستوى يتضاءل أمام إخلاص العاملين ، معيدا للأذهان الى الدور الذي قدمه أحد الأطباء وهو الوحيد في فترة ما قبل نحو أربعين سنة في مدينة سيئون وفي ظل إمكانياته المتواضعة لازال أبناء المحافظة يتذكرون معاملاته الحسنة وتعامله الراقي مع المتردين لتلقي العلاج على يديه .
وشكر الحداد كافة الجهات المانحة التي تقدم المزيد من أوجه الدعم والمساندة للمرافق والأنشطة الصحية بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية للمواطنين .
الى ذلك أكد نائب مدير البرنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية الدكتور صالح البعداني ومدير إدارة البرامج التنموية بمؤسسة العون للتنمية الدكتور سالم غانم أن الجودة محركها الرئيسي هو العامل الصحي فمتى ما توفرت لديه الرغبة الذاتية الكاملة بأهمية جودة العمل الصحي يتمكن من الحصول على إشارة الجودة .
ونوها الى ما قدمه البرنامج والمؤسسة من دعم فني ولوجستي لعدد من المرافق الصحية وكان له الدور المساهم في الدفع بالبرامج الصحية العاملة ، لافتين الى أن البرنامج اليمني الألماني سيسهم في دعم 10 مرافق صحية للرعاية الصحية الشاملة بالوادي ، مشددين على ضرورة تحفيز العاملين الصحيين معنويا لتطبيق نظام الجودة في العمل الصحي واستخدام الإمكانيات المتاحة وتطبيقها عمليا وخلق التكامل مع كافة الجهات لتقديم خدمة صحية ذات جودة عالية .  
حضر الافتتاح مدير عام وأمين عام مديريتي السوم وسيئون والدكتور جمال بعثر من البرنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية وعوض الاقصم ممثل الصندوق الاجتماعي للتنمية .








    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة