واستعرضت اللجنة في اجتماعها مساء أمس برئاسة رئيس الجمعية محمد سالم باسعيده أهم الأنشطة والبرامج التي تتضمنها خطة العام المقبل ومن أهمها استكمال تنفيذ مشاريع الدمج التي تنفذها الجمعية بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا لدمج المؤهلين من مدرسة الأمل للصم والبكم إلى صفوف المدارس الأساسية في المدرسة المختارة بمدينة سيئون .
كما تتضمن الخطة مشروع التدخل المبكر للأطفال من سن سنة إلى تسع سنوات والذي ستشترك في تنفيذه إلى جانب الجمعية جمعيات ذوي الإعاقة في الوادي ، إضافة إلى مشروع الحد من الإصابة بالصمم والذي يشمل توعية واسعة للأهالي في عدد من التجمعات السكانية المستهدفة وبرامج تدريب للغة الإشارة للأمهات والقيام بفحص طبي للشباب المقبلين على الزواج بهدف تجنب أسباب الإصابة بالصمم والآثار الناتجة عن ذلك .
وتدارست الهيئة الإدارية لجمعية الصم الوضع الحالي لتشغيل مركز التدريب المهني بسيئون وعلاقة الجمعية بالمركز الذي تم إسناد تشغيله من قبل السلطة المحلية بالوادي للجمعية وكيفية تجنب الازدواجية والتداخل في تنفيذ الأنشطة الخاصة بالجمعية والمركز وكلفت عدد من أعضائها وأعضاء لجنة الرقابة والتفتيش بالجمعية للبحث عن السبل الممكنة بعملية تشغيل المركز بكفاءة عالية واستمرار أنشطة الجمعية سواء في المجال التعليمي أو الاجتماعي باعتبار أن المركز مؤسسة مستقلة تعنى بشئون التدريب والتأهيل في حين تشمل أنشطة الجمعية الرعاية الاجتماعية والثقافية لذوي الإعاقة السمعية والمهتمين بشئونهم . 
كما استعرضت الهيئة أسباب التعثر في فتح صفوف دراسية للتعليم الأساسي في مديرية ساه بعد أن تم تأهيل معلمين ومعلمه في كيفية التخاطب بلغة الإشارة والتفاعل الايجابي بهذا الخصوص من قبل السلطة المحلية ومكتب التربية وعدد من المهتمين بشئون هذه الشريحة بالمديرية وكيفية البحث عن البدائل الممكنة لتحقيق هذا الهدف الذي سيستفيد منه الذين هم في سن الدراسة من أبناء هذه المديرية وكذلك الحال بالنسبة لمديرية القطن وكيفية التغلب على العراقيل التي حالت دون فتح صفوف دراسية بالقطن ليستفيد منها التلاميذ الصم من أبناء مديرية القطن والمديريات الغربية .
وقدرت الهيئة الإدارية لجمعية الصم والبكم بوادي حضرموت جهود المعلمين والمعلمات بمدرسة الأمل للصم والبكم وتعاونهم مع القائمين على الجمعية في مواصلة واستمرار الدراسة في ظل الظروف المالية الصعبة بالجمعية والتي حالت دون صرف استحقاقاتهم الشهرية لنحو ستة أشهر متتالية وكذلك سائقي باصات نقل التلاميذ والمتدربين من مناطق مديريتي تريم وشبام وأحياء مدينة سيئون معربين عن أملهم في أن يتم قريبا تجاوز هذه الظروف . 
واتخذت الهيئة الإدارية جملة من الإجراءات التنفيذية بشأن القضايا الأخرى المدرجة في جدول اجتماعها .