وخلال التدشين شدد الوكيل المساعد على ضرورة الاهتمام بهذه الفسائل ورعايتها وحمايتها من التلف .. مؤكداً أهمية شجرة النخيل باعتبارها ثروة زراعية لأبناء حضرموت .
وأشار إلى أن إنشاء صندوق إعادة أعمار المناطق المتضررة في حضرموت والمهرة أحد الإجراءات المتخذة لمعالجة آثار الكارثة في مختلف القطاعات المتضررة وفي مقدمتها القطاع الزراعي .
وحث بلبحيث صندوق الاعمار على ضرورة التسريع في إنشاء الوحدات السكنية للمتضررين من الكارثة في أقرب وقت لإنهاء معاناتهم .
من جانبه أشار مدير صندوق الاعمار بفرع المكلا المهندس لطفي البعسي الى أن خطة المشروع الاستراتيجي لفسائل النخيل تستهدف استيراد 250 ألف نخلة خلال أربع سنوات بحيث تصل إلى مرحلة الإثمار .. منوها بأهمية تلك الفسائل ودورها في إيجاد نهضة زراعية في انتاج التمور في حضرموت خلال السنوات القادمة فضلا عن أهميتها في تحسين مستوى المعيشة وتحسين فرص التسويق والتصدير .
ووفقا للبعسي فإنه سيتم توقيع اتفاقية شراء وأقلمة غرس نخيل مكاثرة بالأنسجة لتعويض المتضررين من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة بين كل من الصندوق كممول والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية كمورد على استيراد 250 ألف فسيلة مكاثرة بالأنسجة شملت أصناف (برحي ـ خلاص ـ نبوت سيف ـ نبوت سلطان ـ صقعي ـ خباره ) وهي من الأصناف العالمية ذات المواصفات الإنتاجية والنوعية العالية .
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) أوضح مسئول مشروع فسائل النخيل المكاثر بالأنسجة بساحل حضرموت المهندس طارق عمر عرم أن عدد المتضررين في قطاع النخيل بساحل حضرموت وصل الى 65 ألف متضرر ..مبينا ان الصندوق قام بتوزيع
10 آلاف فسيلة نخيل على المزارعين المتضررين بمنطقة بويش بمديرية مدينة المكلا، ويعتزم الصندوق توزيع فسائل نخيل على المتضررين في المناطق الأخرى بالمحافظة خلال الأيام القادمة .
حضر التدشين رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا عبد الله أحمد بن هامل .