حيث تلقت المتدربات جمله من المعارف والمهارات على مدى احد عشر يوما في مجال الإسعافات الأولية كحروق وضرب الحقن والمجارحة وتركيب المغذيات وغيرها وكيفية التعامل معها في محيط الأسرة والمجتمع عند ما يتطلب الامرلها .
وألقى الأخ/ خالد عمر باجندوح رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بمحلي شبام رئيس جمعية الحرف التراثيه بمدينة شبام .. كلمه تطرق فيها الى ما تحتله الدورة من اهميه قصوى لكونها مرتبطة بالأسرة والمجتمع وتعتبر الأولى في المركز الحرفي الذي سيساهم في بناء القدرات لدى افراد المجتمع الشبامي في مختلف المجالات الحرفيه  كالحياكه والخياطه والنحت والكوافير والصيانه للاخشاب الاثريه وغيرها من الحرف التراثيه بالمدينة،  لافتتا إلى أن هناك جهود تبذل للبحث عن التمويل لعقد العديد من الدورات التدريبية التي يعود نفعها على المتدربين وتسهم في تحسين الوضع الاقتصادي لهم مستقبلا، مؤكدا دعم السلطة المحلية للجمعية ومركزها الحرفي، مثمنا اهتمام المشروع الاقتصادي للتنمية المدن التاريخية (GIZ) على ما يقدمه من دعم للجمعية ، داعيا جميع المتدربات إلى الانخراط في مثل هذه الدورات والاستفادة من معطياتها وتطبيقه على الواقع العملي، منوها إلى أن المركز لديه ادارة نسائيه وجناح خاص بالنساء لممارسة أعمالهن الحرفية اليدوية.
كما ألقت الأخت/ سوزان حيدر رئيسة قطاع  المرأة بالجمعية كلمه تطرقت فيه إلى أهمية تلك الدورة والتي عرّفت بكثير من المعلومات الطبية كانت تجهلها المرأة من سابق وتتعامل معها في الأسرة ، داعية جميع نساء المدينة الالتحاق مستقبلا بالمركز للاستفادة وكسب الخبرات المهنية التي من المؤمل أن تحسن من دخل الأسرة .
كما القيت في الحفل عدد من الكلمات من قبل المدربات للدورة والمشاركات   أكدت على إقامة مثل هذه الدورات والاهتمام بها من قبل الجمعية للاسهام في تنمية المهارات وبناء القدرات لدى أفراد المجتمع.
وفي ختام الحفل قام الاخ/ خالد عمر  باجندوح رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بمحلي شبام رئيس الجمعية بتوزيع الشهادات التقديرية للمدربات وشهادات المشاركة للمتدربات.
حضر حفل الاختتام الاخ/عوض سالم عفيف ممثل مشروع التنمية الاقتصادي للمدن التاريخية (GIZ) فرع شبام والأخت /سوزان حيدر رئيسة قطاع المرأة بجمعية الحرف التراثية بمدينة شبام.
الجدير ذكره أن المركز الحرفي لتنمية المجتمع يتكون من سبعه طوابق منها جناح خاص للنساء وجناح خاص بالرجال تهدف إلى ممارسة الحرف التراثية داخلها كخياطه والحياكة والنحت على الخشب وترميم الأخشاب الأثرية وغيرها من الحرف الأخرى ومن المتوقع افتتاح المركز قريبا بعد الانتهاء من عملية تأثيثه.