وقد تعرف الشباب في المنطقة الشرقية بالمملكة على جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وذلك خلال زيارتهم لكليات واقسام الجامعة برفقة الشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان متعرفين على احوال الطلاب الحضارم الدارسين هناك ومستمعين لشرح تفصيلي لمكونات ومباني الجامعة والتخصصات المتاحة بها وسير انتظام الطلاب بالدراسة فيها حاثين اياهم على بذل المزيد من الجهود في التحصيل العلمي العالي.
كما حضر شباب الوفد حفلا تكريميا بمناسبة نيل عدد من الطلاب الحضارم لدرجة الماجستير والذي ألقيت فيه العديد من الكلمات التي أشادت بمستواهم الدراسي مؤملين مواصلة تعليمهم والعودة الى وطنهم لخدمة مجتمعهم.
وفي وقت لاحق انطلق الوفد الى العاصمة السعودية الرياض حيث قاموا بزيارة لجامعة الملك سعود متعرفين من المهندس هاني الكازمي على شرح مفصل حول اقسام وتخصصات الجامعة واوضاع منتسبيها من الطلاب الحضارم الذين يتربعون أماكن متقدمة في التحصيل العلمي.
كما قام وفد القافلة الشبابية بزيارة الى مؤسسة العنود الخيرية التي تعد واحدة من المؤسسات الرائدة في العمل الخيري والطوعي متعرفين من القائمين عليها على أبرز برامجها ومشاريعها الشبابية والطوعية والخيرية .
كما التقى وفد القافلة بالشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة الذي رحب بهم في بيته وتم مناقشة العديد من المواضيع المتصلة بالجوانب الدينية وكذا بالعمل الشبابي الطوعي وحال وواقع الشباب وكيفية الاسهام في تصحيح المسار لهم اضافة الى الاشادة بالعادات الحسنة الطيبة السائدة في المجتمعات.
كما التقى شباب القافلة بالشيخ المهندس عبدالله احمد بقشان الداعم لهذه القافلة مقدمين له جزيل الشكر والعرفان على اهتمامه بهم  وبالشباب اجمع ورعايته لهذا البرنامج الذي يعد تحفيزا لرواد العمل الشبابي الطوعي بمحافظة حضرموت.
من ناحيته عبر المهندس بقشان عن سعادته بحضور هذه الكوكبة الشبابية الى المملكة العربية السعودية آملا أن يستفيدوا منها في تطوير اعمالهم الشبابية الطوعية.
وعبر شباب الوفد عن سعادتهم الغامرة لزيارة تلك الاماكن والمؤسسات شاكرين كل القائمين عليها على تفاعلهم في استقبالهم وشرح اعمالهم .
هذا وقام شباب الوفد بزيارات سياحية لعدد من مناطق المملكة ومن المقرر أن يواصلوا برنامجهم خلال اليومين القادمين في منطقة جدة.
الجدير بالذكر ان هذه القافلة الشبابية تأتي ضمن برنامج زيارات ويشارك فيها سبعة من الشباب يمثلون سبع منظمات شبابية عاملة بمحافظة حضرموت ساحلا وواديا .