أخبار ثقافية
/
مدرسة التعاون للبنات بسيئون تحتفل باليوم العالمي للكتاب
المكلا الثلاثاء 29 /ابريل/2025 | 08:26
مدرسة التعاون للبنات بسيئون تحتفل باليوم العالمي للكتاب
سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل بن سعيد - الأربعاء 25 ابريل 2012
نظمت الإدارة المدرسية بمدرسة التعاون للبنات بشحوح بمدينة سيئون احتفالا باليوم العالمي للكتاب الذي صادف يوم أمس الأول 23 ابريل والذي شمل على التعريف بأهمية الكتاب في حياة الانسان ودوره في رفد العقول بالثقافة والمعرفة ويزودهم بمعلومات جيدة وتفيدهم في حياتهم اليومية من حيث الثقافة واللغة وهو المرشد الحاذق الذي يعينهم على حرية التفكير ، فيترجم أهداف طريق حياتهم بالبحث العلمي ، والاستكشاف الذاتي ، بحقائق ملموسة مجسدة من خلال محاضرة اقيمت للطالبات بهذه المناسبة.
كما أقيم معرضا في الباحة العامة بين الفصول للكتب والتي اشتملت على عدد من العناوين الثقافية والأدبية والاجتماعية والدينية والقصص الشيّقة ووجهت كافة الطالبات وقت الاستراحة واستغلال وقت الفراغ للقراءة كما تم تلصيق عدد من الملصقات المعرّفة عن اهمية الكتاب .
يحدثنا مدير المدرسة الاستاذ / سالم سعيد بن كده حول أهمية الاحتفال بهذا اليوم العالمي للكتاب بمدارس التعاون للبنات بشحوح حيث قال ( هذا الاحتفال بيوم الكتاب في داخل المدرسة يأتي متزامنا مع الاحتفال العالمي بيوم الكتاب واحتفالنا نحن بالمدرسة يهدف ويؤدي لعدة فوائد بالنسبة للطالبات بالمدرسة ومن اهمها إن الكتاب أو عرض مثل هذه الكتب للطالبات يرفع من المستوى الثقافي والتعليمي اضافة أنه عرض مثل هذه الكتب في هذه الفترة يربط المقررات الدراسية بما تقرأه الطالبة من تلك الكتب لأن هذه الكتب وسيلة لرفع المدارك العلمية والثقافية والاجتماعية سوى كان للرجل أو المرأة وسيعود فائدتها على الطالب والطالبات بالمدارس إذا ربط هذا الكتاب بالمقررات الدراسية ومن ضمن اهدافنا ايضا بالاحتفال بهذا اليوم للكتاب بإعادة دور الكتاب المدرسي او الكتاب بشكل عام لإعادة دوره مثل ما كان يحتل اهمية في حياة المجتمع في رفع الثقافة العامة للإنسان ولكن بحكم التطور التكنولوجي الحديث من وسائل مختلفة كالتلفزيون والانترنت وغيرها أهمل الكتاب لدى الجميع وقللت من اهميتها لدى الغالبية واحتفالنا بهذا اليوم لإعادة دور الكتاب وأهميته في حياة الإنسان مثل ما كان في الفترة الماضية .
وخلال تجوالنا في معرض الكتاب والمطالعة التقينا بالأستاذة حنان باجري التي أوضحت اهمية الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وأهمية القراءة والإطلاع واضافت تقول ( القراءة زادا عقليا وفكريا تحمل اليك خبرات وتجارب ما كان تستطيع بلوغها بصدق وأمانه عن طريق صادق و أمين غير طريق القراءة وأنت جالس في بيتك ولا تتحمل عنى مشقة سفر ولا انتقال و أضافت بأن القراءة في الكتاب نافذة تطل منها على الحياة فقد مهدت لنا سبل العلم والمعرفة والقراءة وسيلة للاتصال بغيرنا من الافراد وان امتد بنا الزمن واتسعت المسافات وتعثر اللقاء فهي الأداة الأولى في الاتصال والوقوف على الحوادث والأخبار وحقائق الاشياء دون بذل جهد او عناء وبِها تتفتح مغاليق العلوم وتتطور التجارب وترتقي الفنون والعلوم الكونية والإنسانية.
مؤكدة بأن القراءة مفتاحا لجميع المواد الدراسية فمن كان حظه من القراءة بالغا درجة من العمق والتفكير كان اكثر استيعابا للمواد الدراسية وبناء فكرة وهذب نفسه ووصل للعلاء والرقي في المجتمع وبين اقرانه فكان نموذجا يحْتذى به.
أما الطالبه ح . ع فقد عبرت عن سعادتها البالغة لعودة الكتاب وتداوله وما يحمله من فوائد كبيرة بعد إن اصبح مفقودا وبدأ الزمن يطوي صفحاته دون علمنا لتوجهنا نحوا الحداثة في معرفة المعلومة ولكن الكتاب سيضل النور الحقيقي والشعاع الي به نستنير بها دروبنا للعلم والمعرفة وأضافت بأن القراءة بالكتاب يعتبر غذاء للعقل والروح يستطيع معها الانسان ان يتعرف على العالم كما يقال بأن القراءة هي نافذة نطل بها على العالم نتعرف من خلالها على ثقافات وخبرات الشعوب في شتى انواع المجالات ومن جمالها تستطيع ان تشعل شمعة في الظلام وتستمتع في قراءة صفحات الكتاب المحبب اليك سوى قرءانا او سيرة او قصة أو الكتب الدراسية المقررة اليك أو غيرها .
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية