تناولت الأمسية التقنيات البحثية المعممة في مجال نخيل التمر من قبل محطة البحوث الزراعية التي تضمنت إدخال الأصناف الأجنبية من نخيل التمر وخفض عذوق النخيل من اجل تحسين جودة الثمار إضافة إلى كيفية تكييس عذوق ثمار التمر لمكافحة حشرة الحميراء وطرق وضع التمور في أكياس بولي اثيلين لمكافحة حشرة الخونفسا.
كما تم استعراض دور البحوث والإرشاد الزراعي في مجال تطوير نخيل التمر المتمثل في نقل التقنيات البحثية إلى المزارعين عبر وسائل الاتصال والتواصل المتاحة ، وتم بحث تنفيذ المشروع المقترح لتطوير بحوث التمر الذي يهدف إلى وضع خطة تطويرية للنخيل باعتباره احد مصادر الأمن الغذائي فضلا عن مساهمة التمور في دعم الناتج المحلي للبلاد .
وأثريت الامسية بالعديد من المداخلات والمناقشات من قبل المهندسين الزراعيين والمهتمين والمزارعين تركزت في مجملها حول تأثيرات ارتفاع قيمة مادة الديزل على إنتاج التمور واهتمام الدولة بدعم المدخلات الزراعية وأهمية إنشاء الحواجز والسدور لحصاد مياه الأمطار وضرورة البحث على أصناف جديدة من التمور ثنائية الغرض أثناء فترة الرطب وعند مرحلة تخفيف التمر وكيفية التغلب على أوضاع ضعف إيصال التقنيات البحثية للمزارعين نتيجة الأوضاع الحالية في جهاز الإرشاد الزراعي .