وتهدف الدورة على مدة خمسة أيام إلى إكساب 24 مزارعا بمديرية تريم معارف حول البيوت المحمية باعتبارها أسلوباً زراعياً مُتطوراً بفضل الزراعة الرأسية المكثفة والتي ساهمت في زيادة الإنتاج إلى أكثر من الضعف ، وفي تقليل الاستهلاك المائي إلى أكثر من النصف.
ويشمل برنامج الدورة الإطلاع على نماذج لبعض التجارب المحلية لمزارعين ومهتمين في مديرية تريم .
وفي افتتاح الدورة أشار كلمة عن الجهة المنظمة إلى أهمية الدورة في تدريب المزارعين على أساسيات الزراعة في البيوت المحمية باعتبارها أكثر اقتصادا من الزراعة المكشوفة.
فيما تطرق مدرب الدورة المهندس صالح عمر البيتي الى المزايا والصفات التي تتمتع بها هذه التقنية داعيا المشاركين الى المساهمة في نشر المعارف التي يتلقونها بين زملائهم المزارعين لتشجيعهم على الزراعة في البيوت المحمية لما لها من فوائد منها تحقيق عوائد مالية كبيرة للمزارعين كونها تمكن المزارع من التحكم بالظروف الجوية والبيئية.