وهدفت الورشة التي حضرها وزير الزراعة والري المهندس فريد أحمد مجور والممثل المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن باولو ليمبو بمشاركة 45 مهندسا وأخصائياً من مختلف الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والمكاتب المختصة إلى بناء علاقة عمل لتنفيذ أهداف المشروع وتصنيف ووضع أولويات لتدخلات محددة ضرورية لإنجاح مخرجات المشروع وتحديد مهام أصحاب العلاقة .
ويتكون مشروع الدعم المؤسسي والتنوع الحيوي من أربعة مكونات أساسية يهدف من خلالها الى دعم إنشاء المحافظة الجديدة وإدماج اعتبارات التنوع الحيوي في البنية الجديدة ووضع خطة تصنيف سقطرى كأساس عام لخطط التنمية في المحافظة .
كما يهدف المشروع من خلال مكوناته الى إشراك السكان المحليين في حماية التنوع الحيوي وتدريبهم لتحسين قدرتهم الإدارية والمالية والفنية لتكون قادرة على الوفاء بواجباتها بفاعلية أكبر .