أخبار إقتصادية
/
العطية : نأمل من مؤتمر الفرص بناء شراكة وتحالف استراتيجي بين رجال الأعمال اليمنيين والخليجيين
المكلا الاثنين 28 /ابريل/2025 | 12:21
العطية : نأمل من مؤتمر الفرص بناء شراكة وتحالف استراتيجي بين رجال الأعمال اليمنيين والخليجيين
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - 16/4/2007
اكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية أن دول المجلس تتطلع اليوم إلى تعزيز شراكاتها التجارية والاقتصادية مع الجمهورية اليمنية .
واشار إلى أنها تتابع عن كثب الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتهيئة البيئة الاستثمارية الجيدة والمناخات الاستثمارية المشجعة لجذب الاستثمارات الخليجية خاصة والأجنبية عامة .
وقال العطية لوكالة الابناء اليمنية (سبأ) " مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون في تنظيم مؤتمر الفرص الاستثمارية في الجهورية اليمنية خلال الفترة من 22- 23 إبريل 2007م ، يأتي ترجمة للتوجيهات السامية من المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون والقيادة السياسية في اليمن الرامية إلى تفعيل التعاون ، وتنفيذاً لقرارات المجلس الوزاري لمجلس التعاون بدراسة أوجه التعاون بينهما وسبل تفعيلها ترجمة للروابط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجغرافية والتاريخية بين الطرفين" .
وأضاف الامين العام لمجلس التعاون الخليجي " إن اليمن بموقعها الفريد وتضاريسها المتميزة ومناخاتها المتعددة وعدد سكانها الذي تجاوز 22 مليون نسمة الذي يوفر قوة العمل المواطنة وتوفر الثروات الطبيعية فيها ، ولاسيما في قطاعات السياحة والصناعة والعقار إنما يشكل ذللك فرصاً واعدة ومقومات مشجعة نحو جذب المزيد من رؤوس الأموال والاستثمارات الخليجية والعربية والأجنبية ومما يعزز هذا الاتجاه السعي الدؤوب والمخلص لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وحكومة اليمن نحو إحداث النقلة النوعية في الاقتصاد اليمني بقصد اللحاق بركب التطور والتقدم وتحقيق تنمية مستدامة بما يمكنها من الاندماج الحقيقي والحضور الفاعل في الساحة الاقتصادية الإقليمية منها والعالمية".
وقال العطية " ان مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن يأتي انسجاما مع تطلعات قادة وشعوب منطقة الخليج والجزيرة العربية لتعزيز وشائج القربى والعلاقات المتميزة التي تربط شعوب هذه المنطقة ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية خاصة وأن دول المجلس تعتبر الشريك التجاري الأول لليمن حيث بلغ حجم واردات اليمن من دول المجلس نحو 40 % من وارداته وبلغت صادرات اليمن لدول المجلس نحو 9 % من صادراته".
ويحتل المستثمرون الخليجيون المرتبة الأولى في حجم الاستثمارات الخارجية في القطاعات غير النفطية ، فضلاً عن أن دول المجلس تعتبر موظفاً أساسياً للعمالة اليمنية وداعماً دائماً للتنمية في اليمن .
وأوضح الامين العام لمجلس التعاون الخليجي بأن مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن يحظى بدعم قادة دول مجلس التعاون والقيادة السياسية في الجمهورية اليمنية وباهتمام كبير من مؤسسات التمويل العربية منها والأجنبية ، وأن انعقاده يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر المانحين الذي عقد في أواخر العام الماضي في العاصمة البريطانية لندن وبرعاية من دول مجلس التعاون والذي بلغ حجم التعهدات المالية فيه أكثر من 7ر4 مليار دولار لتمويل مشاريع التنمية بالجمهورية اليمنية.
وأعرب العطية عن تطلعه إلى أن يؤدي هذا المؤتمر إلى وضع لبنات أساس قوية لشراكة وتحالف استراتيجي فاعل بين المؤسسات والفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال في الجمهورية اليمنية ودول المجلس ، فالطرفان يملكان من نقاط القوة والتميز في منظومة الاقتصاد العالمي ما يؤهلهما لبناء هـذه الشراكة وهذا التحالف الاستراتيجي .
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون في ختام حديثه إلى تكثيف اللقـاءات والاتصالات بين رجال الأعمال في دول مجلس التعاون واليمن لتحقيق ذلك ودراسة الآليات المتاحة التي تفضي إلى تشجيع التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وطرح الفرص الاستثمارية ناهيك عن تشجيع المشاريع المشتركة ، وقيام صناعات متكاملة تعتمد على استثمار المزايا النسبية للطرفين وتعظيم القيمة الاقتصادية المضافة للموارد الطبيعية.
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية