سيئون حاول تنظيم صفوفه هدف أول من ركلة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء أنعش آمال السيئونيين في للحديث بقية.
الرد كان سريعا بهدف من راس برقاوي أعادت الفارق من جديد بين الفريقين الى ثلاثة اهداف لصالح البرق ..
وقبل نهاية الشوط الاول أستطاع سيئون من تقليص الفارق بهدف ثاني ..
خرج الفريقين على نتيجة اربعة اهداف مقابل هدفين من الشوط اﻻول الطموح يعلو بعض العاشقين ان الكرة لاتزال في الملعب .
وفي الشوط الثاني بداية أرتباك في الخطوط الخليفة لسيئون بطئ في بناء الهجمات يقبله هجمات مرتدة سريعة للبرق سجل منها خامس أهدافه افرح بها البرقاويين ..
لحظة حتى اشهر حكم الساحة حسن بن قفلة الكرت الأحمر على لاعب من البرق يضع البرق في بقية ما تبقى من المباراة بعشرة لاعبين من منتصف الشوط الثاني .
هدف سيئوني ثالث لم يكن كافي كان محفزا للبعض بينما ظهر الاستسلام واضح على البعض ..
جماهير تتحدث بلغة الحب المتعصب وتناشد للتحكيم تارة ومرة أخرى تهدده
ملعب غابت عنه أبسط مقومات الحماية والسلامة للحكام والاعبين والفريقين .
لحظات وتحول المشهد من تهديد الحكام الى تدخل بالكلام من مشجعي البرق مع لاعبي سيئون هناك من يقول انها انتهاك وسبوب وشمت وما أدرك منها..
هنا كانت لحظة فارقة أداري فريق سيئون فائز بلال ومدربهم شوقي بكبك يستدعون لاعبيهم يطلبون منهم الخروج من الملعب ..
القرار كان ارتجالي في لحظة بدليل انتظار الحكم الوقت القانوني لعودة الاحمر السيئون أو سمه الاخضر السيئوني في ليلة أمس
تدخل من تدخل وعاد اللاعبون للملعب وبعدها قال : المشجع السيئوني ليتكم لم تعود أقل من 40 ثانية كان رد يكسر قلوب العاشقين لسيئون وبرق لا يعرف الرحمة كأنهم يقول نحن هنا هدف سادس .
اثار غضب لاعبي سيئون على الحكم المساعد الاول مشادات كلامية احتجاج دخل الصغير والكبير صحن الملعب قبل أن تنتهي المباراة .
بعض الجماهير البرقاوية وجهت رسائل عتاب بعضها بطريقة رائعة والاخرى كانت سيئة الى لاعبي واداري مشجعي سيئون ان هذا الطرق لكسب تعاطف وود فرع الاتحاد العام للكرة ليست من اصوال الرياضية ..
هناك كان من يقول هل سيكون نادي سيئون مثل نادي السلام في فرع الاتحاد من حيث المساواة في القرارات .
المشهد الاخير كان الاجمل كان ظني انه قد تكون هناك مشادات اخرى امام مقر نادي البرق ولكنه كان منظر عكس ما حصل قبله يمحى ما قبله مرور لاعبي سيئون الى مقر البرق بتصفيق الجماهير يقابله تحيه من لاعبي سيئون