حسين العطاس طالب حضرمي يتحدى الاعاقة في السلطة الرابعة
   
سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل - الخميس 16/مارس/2017
news_20170316_21.JPG
يعتقد البعض أن الصحافة والاعلام يمارسها من يحبها من الأشخاص الأسوياء ولم يمارسها من يحبها من ذوي الإعاقة الجسدية دون النظر الى مدى العزيمة والإصرار التي تكون موجودة في نفوس أصحاب الإعاقة الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل التمتع بالشيء البسيط من حقوقهم التي ربما لن يحصلوا عليها كلها.
هذه النظرة أكد خطأها طالب بجامعة حضرموت كلية الاعلام برغم إعاقته الجسدية الخلقية في اهم اعضاء جسمه وهي يديه يمارس هوايته مطبقا ما اخذه من علم في كلية الاعلام بجامعة حضرموت الشاب / حسين عمر عبدالقادر العطاس من مديرية حريضة يمارس هواياته عندما شاهدته على ارضية ملعب الشهيد جواس مرافقا اعلاميا لفريقه ريبون حريضة وبشكل طبيعي ومعنويات مرتفعة وعزيمة وإرادة وهو يلتقط الصور بطريقة احترافية متخذا زوايا مصور محترف , تعرفت عليه حول كيف تمارس هوايتك ومستقبلك الاعلامي ؟ هل تجد صعوبة حول النظرة العامة للمجتمع لك ؟ , فأجاب بكل ثقة بقوله : أنا راضي بما كتب الله لي ولكن ليس نهاية الحياة بل هي الانطلاقة نحو الحياة وتحقيق الاهداف والطموحات , عشقت الاعلام والتصوير منذ طفولتي وواصلت تعليمي بنجاح حتى التحقت بكلية الاعلام بجامعة حضرموت , ولكن آلة التصوير لم امتلكها من قبل بل قبل عام تقريبا وهي التي اكملت هواياتي في فن التصوير الصحفي والاعلامي .
ووجه العطاس كلمة إلى كل الطلاب والشباب الذين يعانون من أي نوع من أنواع الإعاقة الجسمية أن يمارسوا هوايتهم في أي شيء هم يرون أنفسهم مبدعين فيه ولا يجلسون في البيوت خجلا من الناس الآخرين وقال إنه حق لكل طالب وشاب أن يمارس هوايته المحببة في مجاله المفضل دون خجل او خوف بل ينبغي من يقف إلى جانبه ويشجعه .
الف تحية وتقدير لهذا الشاب الخلوق والاعلامي القادم لحضرموت  وهو مواصلا تحديه لإعاقته في السلطة الرابعة والذي ينبغي دعمه وتشجيعه وتحفيزه من السلطة ومنظمات المجتمع المدني حتى نرى نجما لامعا في سماء الصحافة والاعلام .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة