وفي جلسة انعقاد المؤتمر ألقيت العديد من الكلمات التي أكدت على اهمية انفراد حضرموت بقرارها وثرواتها المعدنية والنفطية ومواردها، وكما وقع المشاركون على وثيقة ميثاق الشرف بين المكونات المجتمعية الحضرمية والتي ألتزم الموقعون على الوثيقة بأن مصلحة حضرموت وحقوقها وأمنها واستقرارها وفقا لمخرجات توصيات مؤتمر حضرموت الجامع مقدمة على غيرها من المصالح الخاصة، ولا يجوز تقديم المصالح الخاصة على مصلحة حضرموت وحقوقها. كما أستعرض في جلسة الانعقاد التاريخية النظام الاساسي لمؤتمر حضرموت الجامع والذي أيده جميع الحاضرون.
وأختتم جلسة انعقاد مؤتمر حضرموت الجامع ببيان ختماي بالقرارات والتوصيات لمؤتمر حضرموت الجامع والذي أكد على أن أي تسوية سياسية قادمة يجب أن تأخذ حضرموت حجمها وفق مساهمتها في الميزانية الاتحادية ومساحتها وتعدادها السكاني وبعدها التاريخي وعمقها الثقافي، وعلى ضرورة إعطاء حضرموت حصتها وبصورة عاجلة من إيراداتها النفطية والمعدنية ومواردها من المنافذ البرية والبحرية والجوية.
كما أتفق المؤتمرون على الخروج بأربعين بندا من القرارات والتوصيات أهمها توجيه جزيل الشكر والتقدير لمحافظ حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك والوكيل أول المقدم عمرو بن حبريش ووكيل المحافظة لشؤون المديريات الوادي والصحراء الاستاذ عصام حبريش الكثيري والأخ قائد المنطقة العسكرية الثانية فرج سالمين البحسني لدعهم ومساندتهم لمؤتمر حضرموت الجامع، وكما تضمنت التوصيات والقرارات الاشادة بالدور العظيم الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي في دعم بلادنا في حربها على قوى الشرف والظلام من الانقلابين ومليشيات صالح الغاشمة على مقدرات الوطن بقيادة المشير الرئيس عبدربه منصور هادي، وان أمن استقرار حضرموت هو من أمن واستقرار اشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، ويطالب المؤتمرون قوى التحالف العربي بتقديم مزيدا من الدعم العسكري في تطوير قوى النخبة الحضرمية والشروع في التنمية الاقتصادية وإعادة إعمار المناطق المحررة وفي مقدمتها حضرموت.
وكما جاء في القرار والتوصيات أن تكون حضرموت إقليما مستقلا بذاته وفق جغرافيتها المعروفة يحظى بشراكة متكاملة لبعديها الجيوسياسي والحضاري و إعادة هيكلة القيادة العسكرية والأمنية بقيادة موحدة من أبناء حضرموت وغيرها العديد.