وقال الدكتور الجريري أن الفرق الطبية العاملة في الميدان «الرصد الوبائي، الأطباء العاملين، المختبرات الطبية، وقيادة غرفة عمليات المحافظة» يعملون بجهد ويخلطون الليل بالنهار لرصد أيه حالات وافدة من خارج المحافظة أو من داخلها، مطمئنا أبناء حضرموت، أنه لم تسجل أية حالة كوليرا، ايجابية من أبناء المحافظة، ولا توجد في المحافظة مصادر تلوث كوليرا.
وأضاف مدير عام صحة حضرموت، في منشور له على حسابه الشخصي بـ"الفيسبوك" بأن الحالات الوافدة من خارج المحافظة منها ما تم تأكيده ومنها ما تم نفيه، مشيرا إلى أن هذه الحالات، تم التعامل معها بشكل إنساني، وقدمت لها خدمات طبية بما تميله علينا – في إشارة إلى الأطباء- مهنيتنا وإنسانيتنا، لافتا إلى أن الحالات جمعيها مستقرة، ومنها من غادر المرافق الصحية، والبعض الآخر ما يزال تحت العناية الطبية في أقسام عزل خاصة جاهزة لاستقبال مثل هذه الحالات.
وكما وجه رسالة للمنظمات الدولية لفتح مراكز علا الكوليرا في منطقة «بئر علي» والتدخل لتقديم خدمة للمواطنين وتحسين الخدمات الصحية ومكافحة الأوبئة هناك، وذلك لوجود حالات ملاريا وحمى الضنك بالإضافة إلى الكوليرا.  
وعبر المدير العام لصحة ساحل حضرموت، الدكتور الجريري، عن شكره لكل الطواقم الطبية العاملة في الميدان رغم شحة الإمكانيات، والمنظمات المحلية والدولية الداعمة، وكذا لمواطني حضرموت المعطاة الذين كانوا ولا زالوا عوناً وسنداً لكل الوفدين إليها، وكانوا خير سند خلال فترة نزوح أبناء عدن والمحافظات الأخرى في2015م، حيث استقبلت مستشفيات المحافظة المرضى الوافدين من أبناء المحافظات المصابين بالأورام والقلب والكلى و الاعاقات الجسدية ومازالت هذه المحافظة تقدم وتخدم كل من لجأ اليها.