وفي كلمة للمدير التنفيذي لمؤسسة العون الشريك المنفذ لمشروع مكافحة حمى الضنك الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أستعرض الترتيبات التي قامت بها مؤسسة العون والأهمية التي أولتها في سبيل انجاح المشروع الذي خصصت له إدارة ذات كفاءه عالية ومتخصصة في هذا المجال للوصول للهدف المرسوم من هذا المشروع بكل مهنية من خلال استفادة 44 مديرية في ست محافظات هي حضرموت وعدن وشبوة ولحج وتعز والحديدة .
و أكد "بن عثمان "على أهمية هذا المشروع الوطني الرائد ، مشيدا بدور مركز الملك سلمان في دعمه السخي للخلاص من حمى الضنك من جهة ورفع كافة القدرات الصحية والمهارات والابداعات والحرص على الرصد المتكامل لكافة البيانات وبذل المزيد من الجهود لتحقيق هذا المشروع الوطني المجتمعي .
من جهة اخرى استعرض الدكتور " عبدالله بن غوث" مشرف المشروع الخطة العامة للمشروع والمؤشرات التي بدأت من خلال البيانات التي تقوم ادارة المشروع بتلقيها والتي تشير إلى انخفاض في المؤشر العام أسوه بالأعوام السابقة.
وتحدث الدكتور " ياسر باهشم" مدير المشروع عن أهداف وأنشطة المشروع آلية العمل في المحافظات التي أتسمت بالتعاون الكبير والمنافسة في الأداء بين الفرق المنفذة في جميع المحافظات ، مشيراً إلى أهمية الإعلام والتثقيف الصحي للوصول بالمعلومة الصحيحة إلى كل بيت للوقاية القصوى من انتشار حمى الضنك إلى جانب الانشطة الأخرى من رش ضبابي ودورات تأهيل للفرق الثابتة في المحافظات المستهدفة .
وفي وقت سابق من هذا اليوم قام الدكتور " باهشم " مدير مشروع مكافحة حمى الضنك بزيارة لمنظمة الصحة العالمية بعدن لدراسة سبل التعاون المشترك وتم اطلاعهم على عملية التنفيذ الجارية في المحافظات في كافة الأنشطة المتعلقة بالمشروع والتي أشادوا بها من خلال متابعتهم لمجرياته على الميدان واثره فيه .