وأضاف أن المرحلة التي يعيشها الوطن تتطلب مننا وحدة الصف بين كافة فئات المجتمع للحفاظ على المكاسب التي تحققت في حضرموت و مساندة السلطة المحلية لتحقيق الأمن و الاستقرار و الدفع بعملية التنمية و البناء.
وقال الكثيري أن حفل الإشهار أتى على مشارف ذكرى هبة أبناء حضرموت التاريخية التي قامت بمختلف شرائحهم و انتماءاتهم لانتزاع حقوقهم من قوى الفساد والإفساد و ناهبين خيرات حضرموت، و ذكرى استشهاد الشهيد سعد بن حبريش.
ودعا إلى تجديد العهد و العزم لاستكمال تحقيق مطالب أبناء حضرموت نحو البناء و التقدم و الوقوف إلى جانب السلطة المحلية ممثلة بمحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللوء الركن فرج سالمين البحسني في كل خطوة يخطيها تعيد لحضرموت حقوقها و مكانتها.
وختم الشيخ خالد الكثيري كلمته بالشكر لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و دولة الأمارات على مساندتهم و دعمهم إلا محدود  لحضرموت في كافة الجوانب.
إلى جانبه تحدث الأستاذ حسن عبدالله البرقي نيابة عن الشيخ عبدالله صالح الكثيري شيخ طائلة قبائل آل كثير  حيث قال ان قبائل آل كثير تعتبر جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لقبائل حضرموت وهي تمد أيديها إلى كل القبائل و القوى و المكونات الاجتماعية بالمحافظة و تقف إلى جانب السلطة المحلية للنهوض بأوضاع المحافظة و تحقيق الرفاهية لسكانها ، انطلاقا من مبدأ العدالة الاجتماعية و تثبيت الأمن و الاستقرار و توفير الخدمات المختلفة.
و قال أن تشكيل فرع قبائل آل كثير بساحل حضرموت يأتي مثل مجلس قبائل آل كثير بوادي حضرموت الذي يترأسه الشيخ عبدالله صالح الكثيري لتبني هموم و متطلبات و مطالب قبائل آل كثير بساحل حضرموت و توحيد كلمتها في المواقف المختلفة ، وفرع المجلس بالساحل لن يكون بمنعزل عن بقية القبائل و المكونات الاجتماعية الأخرى بساحل حضرموت فهو جزء منها.
و دعا الأستاذ البرقي في ختام كلمته كافة آل كثير للالتفاف حول المجلس و تقديم النصح والمؤازرة و المشورة لقيادة الفرع و تنفيذ القرارات و التوصيات و التوجيهات و الدعم المعنوي و المادي لكافة أنشطة المجلس و المشاركة الفعلية فيها.
تخلل حفل إشهار المجلس عدد من القصائد الشعرية التي ألهبت حماس الحضور.
حضر حفل الإشهار عددا من قيادة السلطة المحلية بمديريات ساحل حضرموت ومشائخ قبائل حضرموت الساحل و شخصيات اجتماعية بساحل و وادي حضرموت ومشائخ و أبناء قبائل آل كثير من بعض دول الخليج العربي.