مشيرة إلى أن ذلك انعكاسا للإهتمام والرعاية التي توليها  القيادة  الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .
ووقفت اللجنة الأمنية في اجتماعها اليوم بالمكلا  برئاسة وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي وبحضور أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد عويضان سالم عويضان والمدير العام ادارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد سالم عبدالله الخنبشي  وقيادات مختلف الأجهزة والوحدات العسكرية والأمنية أمام الأداء الأمني  ومستوى تنفيذ الخطط وبرامج الأعداد والتدريب والتأهيل للأفراد بما يحقق الكفاءة والقدرة في أداء المهمات الأمنية ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها والحفاظ على حالة الاستقرار والسكينة الذي تنعم به مدن ساحل حضرموت.

وتطرق الاجتماع إلى المعالجات المتخذة بشأن مواجهة الاختلالات والمشاكل الناجمة عن الظواهر السلبية والدخيلة على قيم المجتمع وثقافته الأصيلة كالمخدرات والخمور والسلوكيات المخلة بالاداب والأخلاق الحميدة والتعدي على  المصالح العامة وقضايا السطو على الأراضي وما يترتب عليها من نزاعات وخلافات بين المواطنين وكذا مشاكل القات وظاهرة إنتشار حمل السلاح واطلاق النار لما يسببه من اقلاق السكينة  وخطورة على حياة الناس الآمنين مؤكدة على إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمعالجة ذلك بصورة حاسمة.

وناقشت اللجنة الأمنية سير ترقيم المستجدين ، حاثة اللجان المكلفة بذلك  على سرعة إنجاز هذه المهمة ..
وشدد المجتمعون على أهمية رفع الحس الأمني لدي الافراد المنتسبين للأجهزة العسكرية والأمنية والعمل على إيلاء المزيد بجوانب التدريب والتأهيل والإهتمام ببرامج التوجيه المعنوي.
وأكدت اللجنة على مضاعفة الجهود  ومواصلة التنسيق المشترك بين مختلف الأجهزة والوحدات العسكرية والأمنية  ورفع درجة الحيطة و الحذر الدائمين للتصدي لأية اختلالات أمنية ومنع تسلل العناصر الإرهابية والمتطرفة إلى داخل  المحافظة وتشديد الرقابة على الأماكن والمواقع المشبوهة وتكثيف التعاون مع المواطنين بما يسهم في الإلقاء القبض على هذه العناصر الخطرة في حالة تواجدها وعدم التهاون معها.
واتخذت اللجنة الأمنية عددا من المعالجات بشأن القضايا التي ناقشتها والعمل على الحفاظ على النجاحات والإنجازات الأمنية المحققة  وتطويرها باستمرار. بما من شأنه تعزبز الاستقرار والسكينة العامة.