الحادثة التي وقعت وسط ذهول واستغراب عن من هي الجهة المستفيدة من هذا العمل الدنئ والجبان والذي لايقره شرع ولا عرف ولا قانون ، نظرا لما يمتاز به هذا المرفق الحيوي والهام بالمنطقة والذي يقدم خدمات صحية تتعلق جميعها بحياة المواطنين وأرواحهم البشرية ؛ كونه أنشئ حديثا وأسهم في إحداث نقلة ونهضة في الجانب الصحي للمنطقة وانتشال المتاعب والصعاب التي كان يعانيها الأهالي في السابق نتيجة الذهاب للمدينة بحثا عن خدمات صحية أرقى.
بدوره أكد مدير المركز الصحي الأخ/سعيد بدر باجري ، عن توقفهم عن العمل صباح اليوم ودخول المركز حتى حضور الجهات الأمنية للبحث وتقصي الحقائق ، مؤكدا أنه أبلغ عاقل منطقة بور الجهة الشرقية الشيخ/جعفر علي بن عبدالرب باجري ، وكذا عضو المجلس المحلي بالمنطقة الأخ/سالم عبد بن مساعد ، والذين بدورهم حضروا للموقع وأبلغوا الجهات الأمنية المعنية بالأمر ، وكذا إدارة الصحة ، ومدير عام المديرية ، والذين للأسف تقاعسوا عن سرعة التجاوب لحوالي 4 ساعات متواصلة ، مما اضطر شيخ الحارة التواصل مع الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ/عبدالهادي التميمي ، والذي استجاب للطلب على الفور وأبلغ الجهات الأمنية بسرعة التحرك للموقع كونه سيظل مفتوحا دون دخول أحد إليه حتى يتم أخذ البصمات وفتح ملف للقضية ، وتمت الاستجابة والخروج للموقع بعد جهد جهيد وتواصل مستمر من قبل الجهات المسؤولة بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن المركز الصحي ببور يعد من أبرز وأهم المراكز النموذجية على مستوى مديرية سيئون بشكل خاص ، ووادي وصحراء حضرموت بشكل عام ، من حيث مستوى الانضباط الوظيفي والأداء المتميز وفق شهادة عدد من المنظمات والجمعيات التي تعنى بالاهتمام بالشأن الصحي ومدى فاعليته.