حيث كان الاتحاد متصدرا والريان مطاردا له وماهي الا ١٠ دقائق مرت من الشوط الآۆلْ  والريان يفاجئ الاتحاد بهدف السبق بعد عرض متساو من الحذر والتخوف والشد وبرغم كثافة هجوم الاتحاد الا انها كانت غير مجدية وكانت تقابلها استبسال وتكاتف دفاعي من الريان وكان ايضا وسط الاتحاد تائه جدا وغير مرتب مما جعل مهاجموه بلا هويه ودفاعه يتعب ويتفكك عند الهجمه المرتدة .. وقبل الهدف  كان حارس الاتحاد حسن غيثان قد قاتل بقوة وصد ورد الكرة مرتين متتاليتين بصعوبه كبيرة ولكن الثالثه سجلت هدف السبق بقدم اللاعب علي داراني باوزير عند د ١٠ .. لعدم تركيز ومراقبة دفاعات الاتحاد.
 وتحرك الاتحاديون هنا وهناك واستحوذوا على الكرة ومرر اسامة الهندي كرتين رائعتين لكن المهاجمون بعيدون عن التركيز وتوقعنا تغييرات وترميمات اتحاديه لعلها تغير مسار اللعب .. اربعه لاعبون يلعبون باليسار في وسط الملعب وهذا اثقل ولخبط تحركاتهم .. فاولات عدة لم يستفيد منها الاتحاد.. وكان حارس الريان متفاهما مع رفاقه وظهر بصورة جيده في التقاط وابعاد عدد من الكرات .. فيما حارس الاتحاد غيثان ايضا كان في حضور والتزام ميداني وتركيز ذهني اكثر من رائع وصد كرات خطرة عدة.

اما الشوط الثاني واول دقيقه منه كاد الاتحاد يعادل النتيجه وتحرك لاعبوه وشنوا هجمات عديدة ومتواصلة ولكن .. من احداها عادت مرتدة سريعه قاتله لصالح الريان ومن ثلاث لمسات فقط للكرة وبلمسة سحريه اخيره متقنه تصل الكره وتعانق شباك مرمى الاتحاد كهدف رياني ثان عند الدقيقه ١٢ .وهنا تاكدت شخصية الريان في الملعب واكد للاتحاد ان تضيعوا اهدافا تسجل عليكم اخرى .. واستمرت المباراة هجوم اتحادي وبعض الهجمات ريانيه ومن الضغط تولد الانفجار بهدف الاتحاد بقدم مهاجمه عدنان النوبي عند الدقيقه ٢٥ وحاول الاتحاد لعمل مايمكن للحاق به الا ان الريان كان حاضرا وحاول كسب الوقت وليعلن بعدها الحكم بصافرة النهايه .. وبتصدر الريان المجموعه السابعه بسبع نقاط اثر فوزه على اتحاد سيئون بهدفين مقابل هدف ..

▪حكم المباراه في الساحه كرامه باعوضان وساعده علي مزيون وعبدالرحمن علوان ورابعا محمد يسلم عبد هود وراقبها اداريا الاستاذ سعيد باشعيب ومقيما للحكام الاستاذ شكري باشعيب ..

▪رفع الحكم ٤ انذارات لاسامه الهندي من الاتحاد ولاحمد الحابري ومبارك فضل الله وعبدالله مفتاح من الريان.