جدد الحبيب العلامة والداعية علي زين العابدين الجفري إدانته للحادث الارهابي الذي تعرض له السياح الاسبان والمواطنان اليمنيان ، ودعا الجميع الى عدم افساح المجال لمن يريد إشاعة الفتن.
أكد الداعية الحبيب علي زين العابدين الجفري أن ديننا الإسلامي الحنيف هو دين التسامح ، ولا يبرر بأي حال قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.مجددا إدانته للحادث الإرهابي الذي ذهب ضحيته عدد من السياح الأسبان ومواطنان يمنيان في محافظة مأرب أواخر الشهر الماضي ، والذي أدانته كافة شرائح المجتمع داخل الوطن وخارجه ، مؤكدا أن ذلك الفعل الإجرامي لا يمت إلى الإسلام بصلة ، بل يعد جريمة بكل المقاييس .جاء ذلك في حديثه لإذاعة سيئون في برنامج " ضيافة على الهواء " والذي بثته الإذاعة ظهر اليوم بانضمام إذاعة المكلا ، مضيفا أن بلادنا وبعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة تمر بمنعطف حساس له صلة بما يمر به العالم الإسلامي .. مطالبا الجميع بعدم إفساح المجال لمن يريد إشاعة الفتن .وقد تطرق الداعية الجفري إلى عدد من المواضيع المطروحة على الساحة والمتصلة بحياتنا اليومية .