/علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية والذي نال بموجبه ثقة شعبنا العظيم في
انتخابات سبتمبر عام 2006م جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في حفل تدشين توزيع
الحقيبة المدرسية بمديرية ساه صباح يوم أمس الاثنين والذي تموله وزارة النفط
والمعادن بالشراكة مع شركة توتال يمن العاملة في حقول الامتياز بالمديرية بحضور
سعادة السفير الفرنسي لدى بلادنا السيد/جيل جوتيه – والسيد جون ميشيل – مدير عام
شركة توتال يمن والأخ/سليمان سعيد الشماسي- مدير الحسابات النفطية بوزارة النفط
والمعان و الدكتور/ عوض سالم باوزير – عضو مجلس النواب والأخ/جمعان سالمين بارباع –
مدير عام مكتب وزارة النفط بالوادي والصحراء والأخ/محمد عمر بن منيف الجابري – مدير
عام مديرية ساه والشيخ/عوض سالم بن منيف الجابري - رئيس مصلحة شئون القبائل بوادي
حضرموت والصحراء – عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والأخ/محمد برك بن
حليمان مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية وأضاف – وكيل المحافظة لشؤون الوادي
والصحراء إن استثمارات شركة توتال تحظى باهتمام خاص في بلادنا وذلك انطلاقا من
العلاقات المتميزة التي تربط بلادنا بجمهورية فرنسا الصديقة مؤكدا على اهتمام
السلطة وتركيزها على نقطتين أساسيتين أولهما الاهتمام بالبيئة في أماكن الامتياز
وثانيهما أولوية أبناء المجتمعات المحلية للعمل في الشركات النفطية الواقعة في
مناطقهم ووجه الوكيل في ختام كلمته الدعوة للسفير الفرنسي ضيفا على السلطة المحلية
بالوادي.
وكان السيد/جون ميشيل – مدير عام شركة توتال يمن قد ألقى كلمة عبر في مستهلها عن
سعادته لوجوده بين أبناء وأهالي مديرية ساه منوها بتعاون أبناء المديرية والسلطة
المحلية بالمديرية مع الشركة وتذليل كل الصعاب وقال إن هذا الاحتفال يأتي متزامنا
مع الذكرى العاشرة لبدء الإنتاج بقطاع عشره الذي يسعدني أن أبلغكم بالنيابة عن شركة
توتال وشركائها أن القطاع ما زال يتقدم بقوة ويعتبر اكبر قطاع في اليمن ويزداد
إنتاجه يوما بعد آخر.
وأضاف ميشيل إن استثمارات الشركة تسعى إلى تحقيق هدفين رئيسين الأول الإسهام في
تحسين مستوى المعيشة الحالية من خلال المساهمة في مشاريع المياه والكهرباء والصحة
والزراعة وشق الطرقات وثانيا التحضير للمستقبل من خلال الاستثمار لأبناء اليمن
وشبابه وذلك لان التعليم من أفضل أدوات تحسين المعيشة وأشار السيد ميشيل في ختام
كلمته إلى المشاريع المستقبلية التي تنوي الشركة تنفيذها أهمها الاستمرار في تحسين
مستوى المعيشة وكذا دعم وتحسين الخدمات الصحية وذلك من خلال نظام الأطباء الزائرين
وكذا الاستثمار في مجال التعليم وذلك من خلال افتتاح اول مركز للتنمية المجتمعية
بالمديرية والذي سيسهم في تطوير مهارات أبناء المديرية ورفع قدراتهم ولأول مرة
ستقدم الشركة برعاية عدد من الطلاب والطالبات الأوائل على مستوى التعليم الثانوي
لمواصلة دراساتهم العليا .
وأكد ميشيل على رغبة الشركة في عمل أكثر من ذلك من خلال تطوير المحتوى الثقافي
في المنطقة مشيرا إلى اتصالات الشركة مع المتحف الوطني بالوادي والمركز الثقافي
الفرنسي وذلك لإقامة معرض آخر يخص التاريخ الحضرمي.
وكان السيد جيل جوتية - السفير الفرنسي لدى بلادنا قد ألقى كلمة في الاحتفال
أشار فيها إلى عمق العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين اليمني والفرنسي
مؤكدا على اهتمام الحكومة الفرنسية لتوجيه استثماراتها النفطية في بلادنا . مشيدا
بدور الحكومة اليمنية في جذب الاستثمارات الخارجية في جميع المجالات .
كما تم في ختام الحفل تقديم الشهادات التقديرية لمديري الشركة من قبل السلطة
المحلية ومكتب التربية والتعليم بالمديرية كما تخلل الحفل تقديم العديد من الرقصات
الشعبية والفلكلورية قدمتها الفرقة الشعبية بمنطقة غيل عمر وبعض الأناشيد الترحيبيه
قدمهتا براعم وزهرات مدرسة غيل عمر وصحبها عروض والعاب رياضية قدمها شباب
المنطقة.
الجدير ذكره أن مشروع الحقيبة المدرسية يستفيد منه هذا العام أكثر من (6772)
طالب وطالبه في عموم مناطق مديرية ساه بكلفة إجمالية بلغت (120) ألف دولار أمريكي
وقدمتها وزارة النفط بالشراكة مع شركة توتال يمن للعام السابع على التوالي.