-          لا توجد لي ذكريات طيبة مع الكابتين بايوسف .

-          أنا حقاني في حياتي اليومية وليس الرياضية فقط .

موقع محافظة حضرموت الالكتروني أجرى معه هذا اللقاء :

• كابتين حسين رافق انضمامك إلى صفوف فريق نادي التضامن لكرة القدم ضجة كبيرة فهل ترى ما قدمته من عطاء لهذا النادي يستحق كل هذه الضجة التي رافقت انضمامك ؟

-         أولا أشكر موقع المحافظة عن إتاحته هذه الفرصة لي وأقول حول الضجة التي رافقت توقيعي للتضامن على حدة تعبيرك أنني راض كل الرضا على ما قدمته خلال مشواري الكروي الذي يمتد إلى 15 عاما مع الأخذ بعين الاعتبار تقسيم هذا المشوار إلى مرحلتين ، الأولى من عام 90 وحتى 98 والتي كنت فيها في قمة عطائي ذهني وبدنيا ، ثم تأتي المرحلة الثانية التي هي من 98 إلى العام الماضي 2005 وفيها انخفض مشواري ولم ألعب خلالها بصورة دائمة وثابتة وإنما منقطعة ويعود ذلك للظروف والعوائق مثل مرض ابني البكر " علي " بالإضافة إلى ظروف عملي بشركة النفط الوطنية صباحا ومساء وهو ما أدى إلى زيادة وزني ، ولكن في الأخير .. هل أستحق الضجة على حد تعبيرك عند توقيعي على كشوفات نادي التضامن ، هذا الأمر أتركه للمراقبين والمتابعين والجمهور فيما أستحق الضجة أم لا .

• الموقع : هناك من يقول بأنك قلت أنك أخطأت بالتوقيع للتضامن وكان من المفترض والأجدر بالنسبة لك الذهاب نحو المكلا النادي الذي تحييه وتعشقه كما يقولون منذ صغرك وكذلك أسرتك آل غزي .

-         لا أبدا .. لم يحدث أن صرحت بمثل هذا الكلام المرفوض جملة وتفصيلا ومع حبي وتقديري للفريق الأخضر المكلا والمستمر حتى اللحظة إلا أنني أقولها بكل أمانة بأنني لم أخطء أبدا بانضمامي للأزرق إذا كان التضامن يومها يضم مجموعة من الشباب الموهبين والمخلصين وكنا منسجمين , وهذه الفترة بالمناسبة هي الأجمل والأحلى في مشواري الكروي ففيها تأهلنا إلى مصاف أندية الدرجة الممتاز وكان ذلك كما تعرف في أول دوري يقام بعد الوحدة اليمنية المباركة (الدوري التصنيفي) .

• هل لك أن تحدثنا عن ذكرياتك عام 91 وقصة استبعادك من قبل الكابتين فرج بايوسف مدرب المنتخب ؟

-         يؤسفني القول أنه لا توجد لنا ذكريات طيبة مع الكابتين فرج بايوسف مدرب المنتخب الوطني الأولبي عام 91 بل ذكريات كلها أسى وحزن لأنني في تلك الفترة كنت في أفضل حالتي البدنية والنفسية والمهارية وذلك بشهادة الجميع والكابتين بايوسف واحد منهم وإلا بالله عليك لماذا ضمني على تشكليه أحمد لوسيانو المدرب البرازلي المستقيل , لأن في ذلك اعتراف بموهبتي ومسامهتي في قيادة التضامن إلى الممتاز في أول مشاركة لي ولكن للأسف معاملة الكابتين بايوسف لي في فترة انضمامي للأولمبي أحدثت شرخا نفسيا أثر وتأذيت منه طويلا ، وصدقني لم أجد تفسيرا واحدا منطقيا يمنع مشاركتي في اللعب بصفوف المنتخب الأولبي والأدهي من ذلك أن الكابتين بايوسف لم يمنحني حتى الفرصة في اللعب في المباريات التجريبية الإعدادية لا في المعسكر الداخلي ولا في ، شيء غريب بالنسبة لي لم أستوعب حتى اللحظة لأنني كما تعرف بشهادة الجميع كنت كما قلت لك في نجوميتي لا أملك الجواب الشافي ولكن بإمكانكم سؤال الكابتين فرج بايوسف لعلنا نعرف أنا وأنتم السبب .

• كابتين حسين كيف ترى ناديك التضامن وهل تتابع أخباره ؟

-         أكيد فأنا قريب من النادي الذي يستعد حاليا لخوض غمار التصفيات النهائية لأندية الدرجة الثالثة للصعود إلى الثانية وكلنا أمل في اللاعبين الشباب في أن يضعوا تاريخ نادي عريق وجمهور عريض نصب أعينهم .

• كابتن حسين .. يؤخذ عليك أنك كثير الاصطدام بالهيئات الإدارية للنادي ما ردك ؟

-         الحمد لله أني أقول الحق وأكره النفاق وصريح أكثر من اللازم وعموما هذا طبعي والطبع كما يقولون يغلب التطبع .

• وهل لنا أن نسألك بما استفدته من خلال لعبك مع التضامن ؟

-         كيف .. استفدت الشهرة وحب النادي والذي بلعبي للنادي تحصلت على عمل بشركة النفط  .

• يا حسين غزي قل لنا هل تلقيت عروضا للعب مع أندية أخرى ؟

-         بالفعل تلقيت عرضين للعب في أكبر ناديين في اليمن الأهلي والوحدة الصنعانيين وكان ذلك أثناء تواجدي مع المنتخب الأولمبي .

• ومن شعب حضرموت ؟

-         لا ، لا لم يحدث أن فاتحني أحد من مسئولي الشعب في ذلك .

• من من المدربين استفدت منه ؟

-         بالطبع استفدت من كل المدربين الذين أشرفوا على تدريبي ولكن يبقى للكابتين " شيبوب " الأفضلية بالنسبة لي في مشواري الكروي .

• ومن هو اللاعب المحلي الذي يطربك أداؤه؟

-         هم ثلاثة : عمر البارك أولا ، وخالد بن بريك ثانيا ، وأكرم بلكاسر ثالثا .

• كابتن حسين.. هل أنت متابع جيد لمباريات الدوري الأوربي ؟

-         أكيد وأنا من عشاق نادي برشلونة الأسباني ومنشستر يوناتيد الإنجليزي ، فهذان الناديان أحرص على مشاهدتهما بالدوريين الأسباني والإنجليزي .

• وقبل أن ننهي الحوار أردنا معرفة رأي الكابتين غزي في مأسات أندية الساحل (المكلا، التضامن , الأهلي سمعون ) في أندية درجة ثالثة ؟

-         اعتقد أن هبوط أنديتنا جميعها إلى الدرجة الثالثة باستثناء نادي الشعب (جريمة ) يتحملها القائمون على شؤون الرياضة ، من مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد الكرة وإدارات الأندية غير مؤهلة والخلافات الشخصية وتصفية الحسابات وعدم مبالاة اللاعبين وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .