بن بريك يوجه أول خطاب ودعوة للحضارم ويتعهد بانقاذ حضرموت بأي ثمن
   
حضرموت/موقع محافظة حضرموت/خاص - الأربعاء 27/يناير/2015
news_20160127_6.jpg
وجه محافظ حضرموت الجديد اللواء أحمد سعيد بن بريك أول خطاباته السياسية ودعواته الجامعة لكل القوى والأهالي بحضرموت شرقي اليمن تعهد من خلالها بالعمل على استعادتها من قبضة تنظيم القاعدة التي يسطر على عاصمتها منذ العام الماضي وانقاذ مستقبل أبناءها مهما كان الثمن.
ودعا "أبناء حضرموت جميعاً في ساحلها وهضبتها وواديها وصحراءها وبكل اطيافهم ومكوناتهم وانتماءاتهم للوقوف معه وقفة رجل واحد ورص الصفوف وتوحيد الجهود"،وتعهد المحافظ - في أول خطاب رسمي وزعه على وسائل الاعلام ونشره بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- بالعمل من أجل انقاذ حضرموت ومستقبل أبنائها ومواجهة مخاطر كل من يسعون لخرابها ودمارها مهما كان الثمن، وقال أنه قبل بمهمته الشاقة والكبيرة وهو يحمل كفنه بيده وأقسم على اداء المهمة"مهما كان الثمن، من أجل إنقاذ حضرموت ومستقبل أبناءها المحفوف بالمخاطر ومواجهة كل من يسعون لخرابها ودمارها".
وافتتح اللواء بن بريك خطابه بتأكيده على متابعته "بإهتمام كبير كل مايجري في حضرموت وما آلت اليه الأوضاع فيها على كل المستويات الأمنية والصحية والاقتصادية والخدمية وجميعها ملفات ومشكلات شائكة ومعقدة أثرت على كل جوانب الحياة الطبيعية للمواطن البسيط".
وطالب المحافظ بن بريك، في خطابه- تلقى مراقبون برس نسخة منه - الجميع بوضع "حضرموت نصب أعيننا وعلينا جميعا إنقاذها وتغيير واقعها وصياغة مستقبلها و إيصالها الى بر الأمان".
مشددا ايضا على ضرورة "تكاتف الجميع لأجل مصلحة حضرموت أرضاً و إنساناً سواءاً كانوا في قوات #الجيش واﻷمن أو في السلطة المحلية أو من المكونات السياسية والقبلية والمدنية أو شخصيات إجتماعية وعلماء وكوادر أكاديمية ورجال أعمال كلاً من موقعه"مؤكدا أن "الوضع لايحتمل الكثير من التباطؤ".
وأكد أن "واجبنا الوطني كسلطة محلية يحتم علينا "أن نضع خارطة طريق تنتشل حضرموت من واقعها المزري وترسم المستقبل القادم ، وان نعمل على تنفيذها والى جانبنا كل الشرفاء والمخلصين من أبناءها ولامكان للمتخاذلين بيننا" وأكد بن بريك "ان المسئولية كبيرة ، وحجم المهام الملقاة على عاتقي جسيمه ، وحمل ثقيل".
وأوضح أنه عاهد نفسه ان لا يخر جهداً في سبيل التخفيف من معاناة وهموم أبناء حضرموت وأن يكون قريب منهم، وقال: "سيرى الجميع تحركاتنا الجدية والعمليه فأنا جندت نفسي و أخذت في يدي اليمنى أمانة ومسؤولية أهلي في حضرموت، وفي يدي اليسرى أحمل كفني وأقسمت على اداء المهمة ،مهما كان الثمن، من أجل إنقاذ حضرموت ومستقبل أبناءها المحفوف بالمخاطر ومواجهة كل من يسعون لخرابها ودمارها .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة